الأمن : نتعامل مع الجرائم الإلكترونية بشكل سري

7 أكتوبر 2021
الأمن : نتعامل مع الجرائم الإلكترونية بشكل سري

وطنا اليوم:نظمت جمعية ميشع المؤابي للثقافة والفنون، التابعة لمديرية ثقافة الكرك، اليوم الخميس، سلسلة حواريات حول القيود الأمنية والغارمات والتنمر الإلكتروني والجرائم الإلكترونية، بالتعاون مع معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا وشبكة المدن القوية، ومركز أمن المدينة والشرطة المجتمعية، ووحدة البحث الجنائي في مديرية شرطة الكرك.
وقالت رئيسة الجمعية، ازدهار الصعوب، إن هذه الحواريات التي حضرها عدد من الشباب وأساتذة القانون وعلم النفس وعلم الاجتماع من مختلف أنحاء المحافظة، تهدف إلى الحد من الجرائم وتعزيز التواصل بين الشرطة والمجتمع المحلي، وصولا إلى مجتمع آمن ومتماسك.
ومن وحدة الجرائم الإلكترونية، قال الدكتور عبد الباسط إن المكتب يتعامل مع عدد كبير من الجرائم الإلكترونية بشكل سري من خلال كادر مدرب ومتخصص لهذه الغاية، للحفاظ على الأمن والأمان المجتمعي.
ومن جامعة مؤتة، أوضحت الدكتورة وجدان الكركي أن هناك أثرا نفسيا يقع على الشخص نتيجة التنمر الإلكتروني والجرائم الإلكترونية، تظهر في سلوكياته مشيرة إلى أن الأطفال هم الضحية الكبرى لكونهم في مرحلة النمو.
وأكدت ضرورة تعزيز القوانين الرادعة، لأن نسبة هذه الجرائم بازدياد ملحوظ، لاسيما بين فئة الفتيات والأطفال.
واشتملت الحواريات على رسم شعار المئوية، وقلعة الكرك على جدران المدينة، وعرض فيديوهات تمثل قصصا من الواقع، وتوزيع الورود وبطاقات الشكر للعاملين بإدارة السير من خلال طلاب روضة ومدرسة بيت الكرك النموذجية، ومشاركتهم في الحملة الوطنية”معا نصل آمنين”.
وفي نهاية الفعاليات التي جرت وفق إجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا، أعرب عدد من الشباب عن رغبتهم بطرح مشاكلهم لرجال القانون لمساعدتهم بحلها.
وفي لواء فقوع، نفذ مركز شباب فقوع، التابع لمديرية شباب الكرك، مبادرة بعنوان” فيد واستفيد”، بالتعاون مع منظمه أجيال السلام برنامج (RYSE)، بمشاركة عدد من الشابات والشباب المتطوعين، من مختلف أنحاء المحافظة.
وقالت المدربة حنين البديرات إن هذه المبادرة التي جرت وفق إجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا تهدف إلى إكساب المواطنين مهارات جديدة، وتعليم حرف يدوية للانطلاق لسوق العمل، ورفع المستوى الاقتصادي والمعيشي للأسر الأردنية.
وأكد مشاركون في المبادرة ضرورة استمرارية مثل هذه المبادرات التدريبية، التي تسهم في رفع المستوى التوعوي في مختلف مجالات العمل، والحرف اليدوية، وتعود على الأسر بالنفع والفائدة.