وطنا اليوم – خاص – أشهر الدكتور ذوقان عبيدات كتابه معلم متعلم في قاعة المكتبة الوطنية، وشارك في تقديم مداخلات وأوراق عمل حول الكتاب كل من رئيس الوزراء السابق عبدالروؤف الروابدة مثله ابنه عصام، ورئيس الوزراء السابق الدكتور عدنان بدران والوزير السابق عزمي محافظة والوزير السابق مروان المعشر والدكتور بلال الجيوسي ومؤلف الكتاب الدكتور ذوقان عبيدات.
وقال المعشر في مداخلته بأن عبيدات حمل على اكتافه حمل المعلم المتعلم وعكس فكرا تربويا متحضر، فيما اشار داوديه إلى أن عبيدات عاصر حقبة تاريخية كانت الادق تربويا وأكاديمية وقدم الأستاذ عصام الروابدة كلمة نيابة عن دولة عبد الرؤوف الروابدة الذي تعذر حضوره اشهار كتاب عبيدات لاسباب صحية.
و قال عصام على لسان والده الروابدة ان ذوقان عبيدات عين وزيرا للتربية رغم أن القناعة كانت سائدة ان وزير التربية ليست تربويا، وجدت في الوزارة من ذوي الفكر التجديدي دون انغلاق كان في مقدمتهم الدكتور ذوقان عبيدات الذي كان استشراقياً يبث أركان العملية التربوية للدخول في القرن ٢١
وأضاف الروابدة ،كان ذوقان طاقة انفجارية يصعب على الكثيرين فهم حقيقته، وقد واجهته عقبات كثيرين فهمها وتعامل معها بمنطق العقل .
تحدث الصحفي أحمد سلامة وقال امتلأت سماء المملكة بلغة حادة وقد قبلت ان اتشرف بالكلام عن مذكرات عبيدات لان مذكرات عبيدات جاءت لتهدئة الجو العام حيث لم تمر مذكرات عبيدات على حروب او عنف والصورة التي صورها عبيدات في مذكراته جاءت تصويرا للطبقة الوسطى حيث ذكرنا عبيدات بأن الإصلاح التربوي قبل الإصلاح السياسي.
وأشار سلامة أن تراجع التعليم كان سببا في القضاء على الطبقة الوسطى في الأردن، كما كان الاعتراف غير المنافق لدور المراة الحقيقة وهو ما اشار اليه عبيدات في مذكراته .
القيمة السحرية في مذكرات عبيدات على حد قول سلامة، تكمن في إسناد كل تجربته الى زوجته ، حيث لم يكتب أحد من التربويين او المعلمين مذكرات بعمق ماكتب عبيدات.
وفي الختام قال الدكتور ذوقان عبيدات تعمدت إشهار الكتاب في ذكرى عيد المعلم، انا معلم تعلمت من ابناء الصف الاول مالم اجده عند اي جامعي او اي خبير.
وأضاف صاحب المعلم المتعلم ، ودافع عبيدات عن مصطلح حكومة ام عصابه التي وردت في مذكراته وانتقدها الدكتور محافظة، فقال اجتمع احد مجالس الوزراء وقرر احالتي ع التقاعد دون أن ينتظروا انتهاء سنة تم التمديد لي فاجتمعت لجنة معينه، للاتفاق عن كيفية منعي من دخول مكتبه فقرروا بعد جهد وعصف فكري تغيير قفل الباب.
واشار عبيدات بأن الوزير الاسبق داوديه، هو من حسن علاقتي بالدولة وبعدها كنت أول أمين عام لوزارة الشباب دون محسوبيه .
وفي نهاية حفل اشهار ” معلم متعلم ” قالت التربوية الدكتورة خالدة مصاروة ان عبيدات هو نصير المرأة وقد لقبت مصاروة عبيدات انه “دار الالسن” كناية عن أفكاره التي وردت في كتابه والذي تناول فيها اوجه متعددة من التعليم والمرأة في حقبة زمنية كانت الادق من عمر الدولة الأردنية.
وخلق كتاب الدكتور عبيدات حالة من الاشتباك حول وضع التعليم والمناهج في مسيرة ممتدة لاكثر من 50 عاما كان فيها عبيدات من أبرز عناوين التعليم والمناهج في الاردن.
وعبيدات من أكثر الشخصيات الخلافية التي تخلق حالة إشتباكات إيجابية حول التعليم والمناهج، وتعرض لهجمات ممنهجه بسبب أفكاره التقدمية حول التعليم والمناهج وستقدم وطنا اليوم مقاطفات من مذكرات عبيدات بشكل دوري ابتدا من يوم الاحد القادم.