وطنا اليوم- بعد تحقيقها ارقام قياسية في الأرباح فاقت كل التوقعات وفتح أسواق جديدة في كل الاتجاهات وطرح أسهمها في البورصة العالمية وارتفاع سعر سهمها في السوق المالي، انفتحت شهية بعض أصحاب المصالح الشخصية للنيل من الشركة وادارتها الحصيفة بهدف الضغط والارباك والتشويش.
الكل يعلم ان الشركة قبل تولي الأستاذ الدكتور محمد الذنيبات ادارتها كانت غارقة في الديون وكان التفكير جديا بتصفيتها بسبب الخسائر، ولكن الرجل عمل بصمت وأعاد تصويب كل الأخطاء وسد جميع منافذ الفساد والمحسوبية مما أعاد للشركة دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وأصبحت تحقق أرباحا مهمة وتفتح أسواقا جديدة لتصدير الأسمدة وحققت سمعة ممتازة وهي على موعد للإعلان عن مشروع عملاق جديد يؤكد سلامة نهج الإدارة وشفافيتها.
ان الواقع الجديد للشركة والنجاحات المتوالية قد أحيت الامل بهذه الشركة الوطنية التي استعادت أصول بعض الشركة من الشركات الحليفة من المستثمرين الأجانب لترفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة وتحافظ على الثرروة الوطنية من الضياع والفساد.
النجاح له ضريبة يدفعها ممن يتحملون امانة المسؤولية بصدق ولا يداهنون بإرضاء أصحاب المصالح الضيقة الذين يتعمدون مع سبق الإصرار والترصد إثارة قضية تأمين المتقاعدين التي حاولت إدارة الشركة ضبط الهدر غير المبرر والاستغلال من قبل ضعاف النفوس من المنتفعين والأطباء اذ يتم في حالات عديدة بيع الادوية والمتاجرة بها مما الحق خسائر كبيرة وتحملت الشركة ملايين الدنانير ثمن لعلاجات بسبب سوء استخدام التأمين.
كما سن أصحاب المصالح رماحهم لغرسها في جسد هذه الشركة لتثبيط عزائم ادارتها، والمعروف ان هذه الإدارة لا تلين ولا تقبل المساومة ولا تخضع للابتزاز مهما تحدث عنها أصحاب الاجندات.. القافلة تسير وسيحرص رئيس مجلس الادارة واعضاء المجلس على السير قدما لتحقيق مزيدا من الإنجازات في ظل توجيه سيد البلاد الملك المفدى