وطنا اليوم:“تستطيع هذه الأُمة أن تصنع العجائب، وتقتحم العقبات، وتخوض اللُّجج، وتفعل المستحيلات؛ إذا تحركت باسم الله.. بالإيمان والدين، ولكن بأيِّ شيءٍ آخر لم ولن تتحرك الأمة!”.
بتلك الكلمات التي كتبها في عيد ميلاده ال 95 أثار الشيخ يوسف القرضاوي من الجدل ما أثاره.
المناسبة شهدت جدالا بين متابعي الشيخ تارة بالتي هي أحسن، وتارة بتبادل الاتهامات.
الشيخ كتب أيضا عدة تعليقات بحسابيه على تويتر والفيسبوك، أكد فيها أهمية الدين لهذه الأمة،جاء فيها: “الدين للأمة الإسلامية ليس شيئًا ثانويًا، ولا على هامش حياتها، إنه روح وجودها، وسر بقائها، فإذا تجدد دينها؛ تجددت الأمة كلها، والفترات التي رأينا فيها المدَّ والانتصار؛ هي الفترات التي قوِي فيها الدين وقوِي فيها الإسلام.”.
محبو الشيخ تقبلوا تعليقاته بقبول حسن، داعين له بطول البقاء، قال قائل منهم: “سيدي دكتورنا واستاذ الامة الفاضل تغافلنا وجهل ولاة أمورنا جعلونا نفتقد العقيدة والايمان القدس يرجع وراجع بحول الله والامة الاسلامية على خير الاسلام في غير بلداننا. المسلمون هناك في اسيا والهند واوروبا”.
رسالة إلى الشيخ
أحد متابعي القرضاوي وجه له رسالة قال فيها: “سيدي الشيخ يوسف القرضاوي طول الله في عمرك وأدام الصحة عليك نبراسا يضيء الله بك أنوار الايمان في قلوب عباده المخلصين المؤمنين فنحن نفتخر بك وأنت تاج هلى رؤوسنا ونبراس يضيء الله به قلوبنا وعقولنا” .
وقال آخر موافقا: “قالوا قديما الإيمان يحرك الجبال .والحب يصنع المعجزات وما الإيمان إلاحب .وما الحب إلايقين وإيمان بالله”.
الأمة في حاجة إلى العلماء
في ذات السياق ذهب بعض المتابعين إلى أن الأمة في حاجة ماسة إلى علمائها الكبار، مشيرا إلى أن أغلبهم قد ضل الطريق و أضل معه الملايين.
أغفل الناس بالإنسانية
لم يسلم الشيخ يوسف من انتقاد البعض له وهجومهم عليه، قال أحدهم: “كما يتم التجديد في افغانستان؛ بسلب الأرواح و خراب البيوت؟!!
يا شيخنا ظنناكم أعلم الناس بالدين لكنكم أغفل الناس بالإنسانية”.
ووصفه آخر بأنه كبير المنافقين في الدرك الأسفل من النار!
شيوخ السلطان
من جهته قال الأديب شوقي عقل إنه لم ير في الشيخ القرضاوي يوما إلا وجها آخر من وجوه (شيوخ السلطان) ولكنه وجه ذكي متكلم وقور يجيد إبراز أمور وإخفاء أخرى!
عبرة التاريخ
ناشط آخر استحضر عبرة التاريخ، فكتب معلقا: قال ابن الشَّبَّاطِ -رحمه اللهُ-: “إنَّ المُسلمين بالأندلس لم يَقصِدهُم عدوٌّ إلاَّ هُزِم، وإنَّما خَذلَهُم التَّحاسد وفرطُ الخِلاف والتَّباغُض، وقلَّةُ الإنِصاف”.