وطنا اليوم:عقد بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- لقاءاً افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي Microsoft Teams مع طلبة مؤسسة إيليا نقل المستفيدين من منح البنك الدراسية.
وجاء هذا اللقاء الذي ترأسه، رئيس مجموعة العمليات والدعم لبنك الإسكان، ابتسام الأيوبي، بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة إيليا نقل، غسان نقل، وطلبة استفادوا سابقاً من منح البنك وطالبين ما زالا على مقاعد الدراسة حصلا على منح تعليمية من البنك، إلى جانب عدد من موظفي البنك والمؤسسة، ضمن مساعي البنك المستمرة لتعزيز التواصل وإدامته مع الطلبة المستفيدين من منحه.
ويرتبط بنك الإسكان ومؤسسة إيليا نقل باتفاق شراكة استراتيجية منذ عام 2016، يقدم من خلالها البنك منحاً دراسية لعدد من طلبة المؤسسة في الجامعات الأردنية الرسمية، مساهمة منه في تمكين الشباب ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم بإكمال دراستهم الجامعية.
وأكدت الأيوبي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص “الإسكان” ومواظبته على التواصل مع الطلبة الحاصلين على منح دراسية من البنك والاطلاع على مسيرتهم التعليمية والاستماع إلى أبرز إنجازاتهم خلال العام الدراسي والتحديات التي تواجههم -إن وجدت- للعمل معاً على حلّها، حيث دعت الطلبة إلى تنمية وتطوير مهاراتهم الشخصية والتقنية وبما يساعدهم على اجتياز تحديات دخول سوق العمل بسلاسة، لافتةً إلى حرص البنك على دعم قطاع التعليم عبر المساهمة في تمكين وتأهيل أجيال متميزة، ومشيدةً بالشراكة الاستراتيجية والفاعلة التي تربط بين البنك والمؤسسة.
بدوره، أثنى رئيس مجلس أمناء مؤسسة إيليا نقل، غسان نقل، على الجهود التي يبذلها بنك الإسكان الذي يعد أحد أهم وأكبر البنوك العاملة محلياً وإقليمياً، في تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع التعليم، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع “الإسكان” تعكس رغبة ومساعي الجانبين في منح الطلبة المتفوقين وغير القادرين على إكمال دراستهم الجامعية هذه الفرصة ليصبحوا جزءا منتجاً وفاعلا في مجتمعهم.
تجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان يتبنى استراتيجية مجتمعية طموحة عمل من خلالها وعلى مدار أكثر من 45 عاماً على تعزيز مواطنته ومسؤوليته تجاه أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي؛ وذلك من خلال دعم ورعاية العديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتعليمية والصحية والبيئية والرياضية، مما أسهم في تحقيق أثر إيجابي وواضح على مختلف الفئات والشرائح المجتمعية التي شملها الدعم والرعاية.
ويشار إلى أن مؤسسة إيليا نقل ومنذ تأسيسها عام 2008 تسعى لتطوير الشباب من خلال توفير الفرص لهم لإكمال دراستهم الاكاديمية في الجامعات وكليات المجتمع او التوجه للتعليم المهني، حيث تقوم المؤسسة بتغطية الاقساط الدراسية الجامعية بالإضافة الى توفير مصروف مواصلات شهري لطلبة المؤسسة. كما تعمل المؤسسة على عقد برامج تدريبية لتطوير المهارات الشخصية والعلمية واللغوية والتقنية للطلبة لتأهيلهم دخول لسوق العمل. وهنا الجدير بالذكر أن 71% من طلبة المؤسسة ينخرطون في سوق العمل حال تخرجهم (ما قبل الكورونا).