- الهندي : السياحة الداخلية لايمكن أن تكون بديلة عن السياحة الخارجية.
- نفاع: السياحة نفط الأردن ويجب أن لا نحصر السياحة في الأردن عند شواطئ، العقبة.
- حداد: نحتاج إلى استراتيجية واضحه يمكن البناء والتخطيط عليها.
- النشاشيبي: الترويج بأن الأردن غالي في قطاع السياحة يضر بقطاع السياحة.
- الوزني: الاستشراف والترويج والتخطيط يجب أن يخلق قطاع سياحي رشيق يمكن له الاستمرار.
وطنا اليوم – عقدت مجموعة وطنا اليوم جلسة حوارية حول “واقع السياحة في الأردن في ظل ارتدادات ازمة كورونا”، حيث شارك في الحوار عدد من المختصين في المجال السياحي والعاملين في القطاع السياحي، وادار الحوار الدكتور محمود الدويري مدير عام الأكاديمية الوطنية للسياحة والطيران.
أشار المهندس عبدالحكيم الهندي رئيس جمعية الفنادق الأردنية، بأن السياحة الداخلية لا يمكن أن تكون بديلاً عن السياحة الخارجية فيما المردود المالي لايقارن بينهما، وأكد الهندي ان القطاع السياحي كان يضم 20.000 موظف قبل جائحة كورونا، وجميع العالمين في القطاع السياحي عادوا إلى مواقعهم بعد فتح القطاعات ، واضاف الهندي إلى أن نسب الأشغال في الفنادق وصلت 65٪ ومن المتوقع أن ترتفع بعد 1 أيلول القادم.
اما فيما يتعلق بالمقارنة بين السياحة في الأردن والدول المجاورة أجاب الهندي على سؤال للدكتور محمود الدويري بانه لايوجد مقارنة بين الطرفين، وأضاف الهندي بأن هذا الفارق جاء بسبب ضعف الدعم للقطاع فيما في الدول الاخرى هناك تسهيلات تمنح للمشاريع السياحية في تلك الدول.
زيد نفاع القنصل الاردني في هنغاريا قال : في الوقت الذي حافظ فيه قطاع السياحة في الأردن على الموظفين قام القطاع السياحي في الدول المجاورة باقالة عدد كبير من موظفي القطاع، وأضاف نفاع هناك تذبذبات تضر بقطاع السياحة وأشار ايضا إلى أن اغلب الدول مولت قطاع السياحة ودعمت المنشآت والموظفين.
وأكد نفاع ان البنية التحتية لا ترقى إلى مستوى البنية التحية العالمية، لدينا مشكلة في التسويق السياحي وأكثر مشكلة في قطاع السياحة في الأردن هي فاتورة الطاقة.
فيما قسم نفاع السياحة في الأردن إلى قطاعات الشمال ويضم السياحة في عجلون وأم قيس وجرش وكل المعالم السياحية،..الوسط ويضم السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات والسياحة الدينية وقطاع الجنوب ويضم السياحة التقليدية في العقبة وسياحة المغامرات.
وفي معرض حديثه قال معالي وزير النقل الأسبق مالك حداد في مداخلته: بان التخطيط الجيد للقطاع يساهم في مساعدة الشركات والفنادق في وضع خطط للفترة المقبلة بمعنى ان قطاع النقل السياحي أصبح مهدد وذلك بسبب عدم القدرة على استشراق الفترة المقبلة وعدم وجود استراتيجية واضحة يمكن أن يتم التخطيط بناء عليها.
الأستاذة ليالي النشاشيبي مديرة في مجموعة فنادق موفينبك العقبة أكدت بأنها ضد فكرة الترويج للأردن على أنه مرتفع التكلفة في السياحة لان ذلك يضر بسمعة السياحة الاردنية، وأكدت نشاشيبي، يجب أن نعمل بكل قوة للعودة إلى سياحة 2010 و 2011، كما أضافت نشاشيبي بأن تضارب القرارات الحكومية اربك قطاع السياحة.
بدوره قال الدكتور خالد الوزني رئيس هيئة الاستثمار الأسبق بأن التخطيط الاستراتيجي لوضع خارطة طريق سياحية تعتمد على تحقيق نقطتين هامتين وهما
نسق التخطيط
ونسق الرشاقة
وبذلك يمكن أن نصل إلى كيفية تحريك مشاعر الناس للحصول على مانريد من خلال الاستقطاب والترويج للسياحة.
الأستاذة وفاء حسين وهي مشاركة في تطوير برامج سياحية إشارت إلى أن مجموعة من الشباب تعمل على استحداث تجربة جديدة من خلال عمل مقاطع فلم وثائقي يروج للأردن سياحياً.
الأستاذة ماجدة عرضت تجربتها في قطاع السياحة في الأردن من خلال مشروع قرية سياحية يراعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة لاتزال منذ 5 سنوات تعمل عليه وتواجه معوقات من كل موسسات الدولة بحيث استخدمت الأستاذة ماجدة مصطلح ( تطفيش المستثمر) من وراء إجراءات تؤخر الإنجاز.
فيما قال السيد خالد القيسي مدير مالي في قطاع الفنادق، إلى أن الفارق كبير بين السياحة في الاردن والدول المجاورة وارتفاع الأسعار واضح الا ان الاردن يمتاز بالتنوع عن باقي الدول المجاورة لذلك يجب أن يكون هناك مشاريع مشتركة لتخفيض الكلفة المالية على الفنادق بمعنى ان تعمل الفنادق مع بعضها على انشاء مشروع للطاقة المتجددة للتخفيف من فاتورة الطاقة.
وأشار الأستاذ سهل الزواهرة الأمين العام لحزب الاردن بيتنا بمداخلته ان المشكلة تكمن في الترويج وفي إدارة القطاع السياحي.