البيان الختامي والتوصيات التي خرج فيها الباحث في محاضرة “فن التعامل المجتمعي “

12 أبريل 2021
البيان الختامي والتوصيات التي خرج فيها الباحث في محاضرة “فن التعامل المجتمعي “

وطنا اليوم – أعلن مؤسس ورئيس مركز الإمام الشافعي فضيلة الشيخ الدكتور سمير مراد البيان الختامي والتوصبات التي خرج فيها الباحث الدكتور مراد في محاضرته الافتراضيه عبر صفحة المركز على الفيسبوك وقناته على اليوتيوب والتي كانت بعنوان “فن التعامل المجتمعي”.
وأوصى المحاضر بضرورة التعاون على البر والتقوى مما يؤدي إلى ظهور أفراد يحملون صفات أخلاقية عالية تساهم في بناء المجتمع وأن فن التعامل والتعاون المجتمعي علاقة تكاملية، ينشأ عنها مجتمع متعاطف متراحم وكذلك تقوية العلاقات بين الأفراد والجماعات وإعانة بعضهم البعض يؤدي إلى بناء مجتمع سليم فكرياً واجتماعياً به ينتشر الأمن والأمان وتقبل الاختلاف واحترام الرأي الآخر وفتح قنوات الحوار والتسامح بين أفراد المجتمع، خلق ينمي المجتمع.
وأوصى المحاضر مراد بضرورة قيام كل فرد بما عليه من واجبات وأداء الحقوق ليظل المجتمع بكيانه ومكوناته بنّاءً.
وببن مراد أن المتطرفون عموماً أوجدوا فناً مجتمعياً متناغماً مع تحقيق أهدافهم حتى من خلال بعض الألعاب ، ما يستوجب المسارعة لحل هذه العقدة والمحافظة على قوة المجتمع عقدياً واجتماعياً وأخلاقياً وقيَميّاً وسياسياً للحد من ظاهرة التطرف الذي هو آفة العصر وكسب الصداقات وتشجيع الثقافة الجماهيرية والتسامح الديني يستوجب الاحترام المتبادل، ويستلزم التقدير المشترك، ويفرض التخلي عن الأساليب الإقصائية، ويدعو إلى الارتقاء بالأفكار والسلوكيات وتنقيتها، بما يحقق التعايش المشترك والتعاون الحضاري والثقافي بما لا يخالف ثوابت الإسلام.
وقال مراد أنه للدفاع عن الوطن ومكتسباته علينا أن نتسلح بالعلم والمعلومة الصحيحة والرجوع إلى المصادر الموثوقة للتأكد من أي معلومة، دون السماح لقنوات التواصل غير المسؤولة بالتلاعب بنا ورفض الأفكار المتطرفة الداعية إلى العنف والتي لا تمت للدين بأية صلة، ومحاربة التعصب والتطرف بجميع صوره.و
وتجاذب القوى الفكرية يغرز أنماطاً من الثقافات قد ترتد سلباً على المجتمع إن لم نعاملها بذكاء وحفاظ الوالدين على إيجاد الشخصية الإيجابية والمعتدلة للأبناء
وأكد مراد أنه من خلال فن التعامل المجتمعي الواعي يمكن توظيف القوى العاملة للصالح العام، ما يجعله معياراً وحاجزاً من تأثير المتطرفين.

واكد الدكتور مراد أن الإنسان لا يستطيع وبأيّ حالٍ من الأحوال الانعزال عن النّاس والبعد عن التّعامل معهم، فسنّة الحياة الدّنيا أن يتعامل النّاس مع بعضهم البعض وأن يسخّروا أنفسهم لخدمة بعض من أجل استمرار هذه الحياة، وبطبيعة الحال يَنشأ عن هذا التّعامل والاختلاط خلافات بين النّاس فكلّ إنسانٍ له طبيعة تختلف عن الآخر، ومن أجل هذا تبرز الحاجة إلى وضع معايير ومنهج يحتكم إليه الإنسان في تعامله مع الآخرين بحيث يضمن بناء علاقات إيجابيّة معهم بعيداً عن السلبيّات التي تعرقل حياة الإنسان وتنغّصها، وحتّى يحقّق الإنسان ذلك ينبغي أن يراعي بعض الأمور، وعلى كل فرد أن يقوم بما عليه من واجبات ومن أجل ذلك تم القلء المحاضرة الافتراضيه في المركز.
.