هل تبقى مُستقلّة الانتخابات في حضن اليسار المُعتدل..؟

11 يناير 2022
هل تبقى مُستقلّة الانتخابات في حضن اليسار المُعتدل..؟

وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية – من خلال قراءة وطنا اليوم للمشهد العام على الساحة المحلية يبدو ان تغيرات محتملة تقترب من كرسي رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات والتي ينظر لها باهمية قصوى الان خصوصا في المرحلة اللاحقة حيث تطبيقات إجراءات تحديث المنظومة السياسية وعلى أساس أن الهيئة المستقلة للانتخابات أضيفت لها مهام تسجيل الأحزاب السياسية، والتي من المتوقع ان يتم اقراره رسمياً بعد مناقشة النواب لقانوني الاحزاب والانتخاب الذي افرزته اللجنة الملكية لتحديث منظومة الاصلاح السياسية.

حيث التقطت وطنا اليوم بورصة اسماء مرشحة للكرسي الذي شغله اليساري الدكتور خالد الكلالدة في رئاسة الهيئة المستقلة لكن الاعتقاد يسود بان الشخصية المعتدلة والتي يمكنها ادارة الهيئة المستقلة بدون ضجيج في المرحلة اللاحقة قد تتمثل بوزير الشؤون  السياسية والبرلمانية الحالي في الحكومة المهندس موسى المعايطة باعتباره الاكثر خبرة وحضورا في المشهد السياسي الداخلي.

وبالتالي قد يكون الأكثر قدرة على التعامل مع الاستحقاقات الدستورية الجديدة في ادارة الهيئة المستقلة للانتخابات مستقبلا او في الولاية الثانية التالية بعد انتهاء ولاية الكلالدة إذا ما تقرّر خروج المعايطة من الحكومة في تعديل وزاري محتمل أو بعد تغيير وزاري محتمل ايضا في الاسابيع القليلة المقبلة.