وخلال مسيرته المهنية الطويلة، امتلك الرجل خبرة واسعة في العمل الدبلوماسي، حيث عمل عمله 14 عاما في منصب وزير الخارجية، وتوفي وهو يرأس الوزارة التي يديرها الاسد فعلياً، إلا أنه كان محل جدل دائم بتصريحات المثيرة وحديثه شبه الدائم عن “المؤامرات”.

في العام 1964 وبعد عام من حصوله على بكالريوس الاقتصاد من جامعة القاهرة، التحق المعلم بوزارة الخارجية، وتنقل في مناصب عدة أبرزها سفير دمشق لدى واشنطن بين عامي 1990 و1999، ثم وزيرا للخارجية منذ 2006، وعُين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.

المعلم كان عضواً في الوفد السوري في المفاوضات مع إسرائيل في التسعينيات بشأن اتفاق سلام والتي باءت بالفشل، وهو من اوائل المؤيدين حملة الرئيس الاسد على الثورة السورية التي اندلعت في مارس 2011، والتي سرعان ما تحولت إلى نزاع مسلح استمر نحو 10 أعوام.