وطنا اليوم – عقدت في مركز دراسات المراه بجامعة آل البيت امس الأثنين مناظره حول التنمر الالكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي نظمها المركز والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ” جهد ” بالتعاون مع مراكز الاميرة بسمة للتنمية البشرية في المفرق ضمن سلسلة مناظرات نسوية حول موضوع التنمر الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي بأعتباره أحد أسباب تدني نسبة المشاركة السياسية للمراة الأردنية.
وقالت عضو اللجنة الملكية لتعديل المنظمومة السياسية الدكتورة ريم ابو دلبوح اننا في الاردن وبتوجيهات ملكية سامية فان البيئة السياسية مهيأه دائما لتقدم دور المراة لافتة الى تهيئة البيئة السياسية والاجتماعية والتشريعية الضامنة لمشاركة المراة في الحياه العامة مؤكدة على التشاركية الحقيقية ما بين الجانب الاكاديمي ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام والمؤسسات الدينية لمعالجة اية ظاهرة قد تحد من دور المراة من المشاركة في الحياة السياسية.
واكدت مديرة مركز دراسات المراة في جامعة ال البيت الدكتورة سناء الزيود ان هذه المناظرة تعد اول نشاط للمركز مع مراكز الاميرة بسمة للتنمية البشرية لافتا ان النشاط ينطلق من فكرة ان المركز بالاصافه لكونه مركز بحثي هو مركز مجتمعي داخل وسط اكاديمي من خلال عقد العديد من الشراكات مع عدة مراكز وجمعيات داخل محافظة المفرق وخارجها.
وبينت مديرة مراكز الاميرو بسمة للتنمية البشرية في المفرق وداد الشريدة ان هذا النشاط ياتي من خلال جلسة مناطرة بمشاركة سيدات من البادية الشمالية الشرقية تم ترديبهن لمدة 50 ساعة تدريبية لمدة 25 يوما على عدة محاور ساعدتهن على القدرة على فتح باب الحوار ما بين مؤيد ومعارض حول موضوع المناظرة.
واشارت انه ومن خلال الشراكة مع مركز دراسات المراة في جامعة ال البيت فان الهدف من المناظرة الخروج بتوصيات بالقضايا التي تهم المراة وايصالها لصناع القرار ما يعزز قدرة المراة على ايصال صوتها وتذليل العقبات التي تواجه مشاركتها في الحياه العامة.
واشارت الى ان هذا النشاط والذي جاء تحت مناظرة تمت بشكل مثالي ما بين عدة سيدات لمناقشة احد اهم المواضيع التي تحد نن مشاركة المرأة في الحياه العامة لافتة الى ان هنالك سلسلة من المناظرات حوا عدد من القضايا التي تهم المراة سيتم عقدها بالتزامن مع عودة الطلبة للجامعه.
وقالت الدكتورة ميسون الدبوبي من الصندوق الهاشمي للتنمية البشرية ان هذه المشروع ينفذ في العديد من مراكز الاميرة بسمة للتنمية والتابعة لجهد حيث أستهدف المشروع في مرحلته الأولى تدريب 500 سيدة والمرحلة الثانية 750 والمرحلة الثالثة 500 سيدة وذلك بهدف تعزيز المهارات الشخصية الذاتية والاقتصادية والاجتماعية لغايات تعزيز أدوار المراة ومشاركتها على الصعيد الاسري والاقتصادي والاجتماعي.
واضافت ان مشاركة السيدات في تنفيذ مناظرات نسوية للمطالبة بحقوق المراة والحد من العنف والتنمر الواقع عليها على صعيد المشاركة السياسية نموذج حي للمستوى التي ساهم التدريب في تعزيزه لدى النساء المتدربات في المشروع والمساهمة في كسب التأييد المجتمعي بهدف اضافة لزيادة نسبة أعداد النساء في المشاركة السياسية سيما أننا الان على مشارف الانتخابات البلدية ومجالس المحافظة.
وياتي هذا النشاط الذي شارك فيه شخصيات نسائية من مجلس النواب السابق واللجنة الملكية لتعديل المنظومة السياسية و مؤسسات نسوية أكاديمية تعنى بالمراة وحقوقها ضمن الأنشطة اللأمنهجية والمنفذة ضمن مشروع تعزيز وتحسين المهارات الشخصية والمهنية.
