وطنا اليوم:أكدت الصحف الأمريكية، أن السفاح الذي قام بقتل السيدة الأردنية و نجلها يدعى جيسون نيو بورن و يبلغ من العمر 38 عامًا.
وبحسب بيان الشرطة، بدأ الأمن في الحديث مع بورن في محاولة لتهدئة الموقف، ليحاولوا استدراجه، بعد البلاغ الذي وصلهم بحصول إطلاق نار ووقوع وفيات، إلا أنه لم يستجب، و عندما قام بوضع المسدس على رأس الطفل الذي أخذه كـ”رهينة” تم إطلاق النار عليه بالفور، و ليفقد السيطرة على نفسه، و تقوم الأجهزة الطبية بسحب الطفل إلى سيارة الإسعاف و لكنه توفى متأثرأ بإصابته الأولى.
و لاحقاً أصدرت وزارة الخارجية بياناً تفصيلياً حول الحادثة، التي أدمت قلوب الأردنيين، و أكدت ان القاتل كان متعاطي للمخدرات، و تالياً نص البيان كاملاً:
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز أن السفارة الاردنية في واشنطن تتابع حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها عائلة أردنية في مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا الأمريكية وأدت إلى مقتل سيدة أردنية وإبنها. وبين الفايز أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني، الذي يقطن في إحدى الشقق المجاورة، وعلى إثر تكرار شكوى سكان العمارة على الجاني (متعاطي مخدرات) بسبب الإزعاج المتكرر وأعتقاد الجاني خطأً أن الشكوى مقدمة من العائلة الأردنية، قام الجاني بالتوجه إلى الشقة حيث تقطن العائلة الأردنية، وإطلاق النار على السيدة الأردنية وابنتها والخادمة (من جنسية غير أردنية) مما أدى إلى وفاة السيدة والخادمة وإصابة ابنتها بطلقات نارية، كما قام باختطاف طفلها وقد حضرت الشرطة على الفور وحدث تبادل إطلاق نار مع الجاني مما أسفر عن مقتل الجاني والطفل وتم نقل ابنة المغدورة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبين الفايز أن السفارة على تواصل مع السلطات المحلية ومع ذوي العائلة لتقديم كافة المساعدات الممكنة.