وطنا اليوم:لا صوت يعلو فوق صوت معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العالم العربي، وبات الجميع مترقبا لاسم الرئيس الذي سيحكم الولايات المتحدة الأمريكية في ظروف عالمية قاسية.
هاشتاج حمل عنوان الانتخابات الأمريكية تصدر تويتر، وعبر النشطاء عن أمنياتهم تارة، وعن توقعاتهم تارة أخرى لما ستسفر عنه الانتخابات التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.
الوزير المصري المهاجر د.محمد محسوب علق قائلا: “أيا كانت نتيجة انتخابات اميركا سيذكر التاريخ شغف شعوب عربية لفوز بيدن ليدفع بعض قسوة حكامها وتمنى حكامهم فوز ترامب ليدعم قمع شعوبهم ويمنحهم القاب أعظم سفيه أو أسوأ دكتاتور مفضل، لكن الحرية بيد الشعوب لو ارادتها انتزعتها وليعلم الحكام أن الشعوب إذا حلت بأرض فساء صباح الترمبيين”.
حركة التاريخ التقدمية
من جهته علق الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بقوله: “يوم الفصل الأمريكي
اذا كنت أتوقع وأتمني سقوط ترامب فذلك رهان علي حركة التاريخ التقدمية التي قد تتعثر لكنها تعود فتستأنف مسيرتها ،والا فهو النصف الأول من القرن 20″.
الحكام والمحكومون
محمود الحسنات قال إن بعض الحكام ينتظرون الانتخابات الأمريكية بشغف لمعرفة من سيقودهم الأربع سنوات القادمة !!!
وأردف الحسنات: “حسبنا الله !!”
الفيل والحمار
المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق وصف الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنها صراع بين الفيل.. والحمار!!
وعندما علق أحد المتابعين بقوله: مش متعودين حضرتك تشتم؟
رد المستشار قائلا: “ليس شتما ..فالفيل رمز الحزب الجمهوري، والحمار رمز الحزب الديموقراطي فى أمريكا”.
بايدن يقترب
برأي إبراهيم الصيفي فإن بايدن يقترب من الفوز، مشيرا إلى أنه اقترب من الفوز بالرئاسة خطوة اخري بفوزه بولاية ويسكونسون، وتقدمه في ثلاث ولايات اخري تكفي لاعطائه الاصوات الانتخابية التي تبلغ 270 صوتا للفوز بالرئاسة.
وأضاف قائلا: “حملة بايدن الانتخابية متفائلة للغاية، حيث اصبح فوزه تقريبا مسأة وقت لا اكثر.
اما ترامب فهو يحاول وقف، او تعطيل، سير العملية الانتخابية، وهنا تظهر عظمة الولايات المتحدة، حيث ان الانتخابات فيها تحسمها الولايات، ولا يعدو الرئيس ان يكون اكثر من مرشح فيها.”.
هدوء يسبق العاصفة!
برأي د.اسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية فإنه علي قدر مشاعر الاثارة الهائلة وغير المسبوقة التي يعيشها العالم كله مع تقدم معركة انتخابات الرئاسة الامريكية شبه المتعادلة بين طرفيها حتي الآن، الا انها وبرغم كل شيء هي لحظات الهدوء الذي يسبق العاصفة.
وأضاف قائلا: “ساعات ويتغير المشهد برمته.. فنتائج هذه الانتخابات ، حتي وان لم يتوفر دليل واحد علي التلاعب فيها ، لن تمر بسلام كما في كل مناسبة انتخابات رئاسية امريكية سابقة.. اما ماذا سيحدث، او الي اين سوف ياخذ امريكا وراءه ، فهذا هو الامر الذي يصعب التنبؤ به حتي يمكن القطع برأي فيه.”.
العقدة الدرامية
برأي د.وفاء إبراهيم أستاذ علم الجمال بجامعة عين شمس فإن بنسلفانيا هى العقدة الدرامية !
وكالات