أسعد ابراهيم ناجي العزام
تعجز الكلمات عن وصف مشاعري وأنا أتشرف بلقاء دولتكم … مصغياً ومستمعاً بكل جوارحي لحديث إبن بارٍ بوطنه وقيادته
رجل دولة حقيقي لم يتلون ولم يتبدل ولم ينحني لأعاصير التشكيك والتخوين والتضليل التي حاولت النيل من ثوابت وطننا وتقويض مبادئه وقيمه. عرفناه مدافعاً عنيداً عن مواقف قيادتنا الهاشمية لا يلين أبداً ولا يجامل ولا يحابي مهما كَبُرت الأعطيات وعَظمت العواقب
بل كان ولا زال وسيبقى بعون الله تعالى رجلاً يقف بكل قوة بوجه كل معتدٍ أثيم،ويتصدى بكل شراسة وبسالة لتلك الأمواج العاتية التي كانت تتكسر وتتحطم قبل أن تصل وترتطم بلقعة الحق.قلعة الصمود والثبات والتحدي المتمثلة بمواقف دولته الراسخة رسوخ الجبال، إنتماءً لثرى وطننا وولاءً لقيادتنا الهاشمية المظفرة، ومحبة لإخوانه الأردنيين
هذا الحديث الوطني الصادق الذي أكرمني الله بالإستماع إليه من دولة الشيخ فيصل الفايز،النابع من قلب رجل قل نظيره، نطق به ضميره الحي،غمر القلب بالفرح والبهجة والسرور بما سكنت فيه من كلمات،وإستقرت بالعقل والوجدان من أفكار تعبر عن رؤى مستقبلية واعدة يتوق لسماعها كل مواطن أردني من رجل صادق وفيّ مخلص بوزن دولة الشيخ فيصل الفايز.
فدولته يحمل ليس بكلتا يديه فحسب وإنما بقلبه وعقله ووجدانه،لا بل وبكل جوارحه أيضاً راية الدفاع عن الوطن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة بكل عزيمة وإصرار ويسير بخُطى واثقة نحو تحقيق وتنفيذ ما يصبو إليه جلالة الملك المفدى ويريد أن تكون عليه مملكتنا الأبية في مئويتها الثانية
هذه المواقف الوطنية التي تزيدنا نحن الأردنيين فخراً وشموخاً وإعتزازاً،وإيماناً مطلق بمستقبل أفضل. تعطينا دافعاً قوياً لأن نلتف حول قيادتنا الهاشمية،وأن نكون يداً واحدة لنقدم كل ما يليق بوطننا وقيادتنا الهاشمية
فأنتم لها ومن أهلها…وهذا عهدنا وعهد جميع الأردنيين بدولتكم
فـ تحية إجلال وإكبار لهذه القامة والهامة الوطنية، الشخصية الأردنية المقدرة. القدوة الحاضرة على مستوى الوطن،وجوداً في قلب وعقل كل أردني عرفه وإستمع لحديثه الذي يرقى لأن يكون بمثابة إستراتيجية وطنية متكاملة
دمتم سيدي سنداً وعوناً وذخراً للوطن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني المعطاء