وطنا اليوم:لا ينفكّ الفنان المصري محمد رمضان، عن إثارة الجدل، أينما حلّ وارتَحل، ويبدو أنّ هذه الإثارة الإعلاميّة التي تُسلّط الأضواء عليه، تنجح في استمرار نُجوميّته، كفنان، أو “كنمبر ون” كما يُحِب أن يصف نفسه وجمهوره له، بكُل الأحوال لا تزال صفة التطبيع تُلاحِق الفنان بعد صُورته مع فنان إسرائيلي في مدينة دبي المُطبّعة مع الدولة العبريّة.
هذه المرّة أثار رمضان غضب الكويتيين، حين ظهر مع حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقام الأخير بنشر صُورته معها عبر حسابه في “إنستغرام”، وبطبيعة الحال أيّ أمْر يتَعلّق بالرئيس الراحل صدام، سيكون تأثيره سلبي على قُلوب الكويتيين وعُقولهم، فالشّعب الكويتي لم ولن ينسى دُخوله بلادهم عسكريّاً، تحت وطأة أسباب وجدها الرئيس الراحل مُحِقّةً في حينها.
حفيدة صدام، حرير حسين كامل وهي التي ظهرت مع النجم المصري في الصّورة، وبعد الهُجوم اضطرّ رمضان لحذفها، لكن الهُجوم الكويتي تواصل عليه، بل وطالبه بالاعتذار، لكن صداقة تجمع الفنان بحفيدة الرئيس الراحل، دفعت بتساؤلات حول تقديمه الاعتذار من عدمه، عن فعل لا يراه الشعب العربي ذنباً، فما أكثر من يُحبّون صدام حسين، وفي السعوديّة، والخليج تحديدًا ويرفعون صُوره على سيّاراتهم.
وكانت حفيدة الرئيس الراحل قد نشرت صُورتها عبر تطبيق “إنستغرام” مع رمضان، وكتبت عليها: “نوّرت يا بطل وخليك ثابت”، وبدا أن الصورة قد جرى التقاطها في أبو ظبي، خلال زيارة لرمضان إلى الإمارات.
بدورها صعَدت الإعلاميّة الكويتيّة المُثيرة للجدل فجر السعيد، على الحدث الذي جمع الحفيدة العراقيّة، مع الفنان المصري على الأرض الإماراتيّة، وانتقدت الممثل المصري، محمد رمضان، بعد لقائه بحرير حسين كامل، حفيدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وذكرت السعيد في تعليقها على صورة حرير ابنة رغد صدام حسين، ومحمد رمضان، أن الفنان المصري يفتخر بصورة مع حفيدة قاتل شعب وغازي جاره، في إشارةٍ منها إلى الغزو العراقي للكويت، في العام 1990.
وطرح مُعلّقون تساؤلات فيما إذا كانت الواقعة ستُفقِد رمضان مُحبّيه من جمهوره في الكويت، لكن كان سبق لرمضان بأن وصف العراق بعراق صدام الغالي، ويبدو أنه من مُحبّي الرئيس الراحل، وقد يكون تعمّد نشر صُورته مع حفيدته، والفنان له جماهير عريضة في الشارع العربي بكُل الأحوال.