أبو رمان: الأردنيون تمنوا رؤية عوض الله خلف القضبان منذ زمن

12 يوليو 2021
أبو رمان: الأردنيون تمنوا رؤية عوض الله خلف القضبان منذ زمن

وطنا اليوم:أكّد المحامي حسام أبو رمان، أنّ القانون الذي بموجبه حكم على المتهمين في قضية الفتنة لم يضع خصوصا لهم وانما قانون معمول به لسنة 2006، وبالتالي النصوص القانونية مستقرة وثابتة.
وأضاف أبو رمان، عبر التلفزيون الأردني، أنّ قضية الفتنة المختلف فيها عن بقية القضايا شيئين وهما أن المتهمين كانوا محل ثقة جلالة الملك وكانوا على علاقة مباشرة مع جلالة الملك ولكن لم يفهموا أن التحريض على جلالته هو تحريض على الأردن”، لافتا إلى أن “أية سوء يمس جلالة الملك عبد الله لا سمح الله هو يمس الأردن حتما، وبالتالي أن قيامهما من أفعال مجرمة قانونيا وشعبيا”.
وأشار إلى أنّ “الناس كانت تتمنى أن ترى باسم عوض الله ليس من اليوم بمحاكمة منذ زمن”، معربا عن استغرابه جراء انزلاق الشريف حسن بن زيد ويتأمر على الأردن وهو يعلم أن النظام الملكي هو الضمان الوحيد للأردنيين”.
ولفت إلى أن “الأردنيين قد يختلفوا مع الحكومات ولكن عندما يكون الحديث عن جلالة الملك أو عن نظام الحكم، فالأردنيون جميعهم يصطفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية”.
وتطرق إلى “وجود نقاط فنية في الدعوى المتمثلة بأن المدعي العام المختص بموجب القانون وبحكمه، سمح بمراقبة الاتصالات التي تمت بين المتهمين والآخرين الذي يعتبر قانونيا؛ إذ بمجرد وصول المعلومات الى الأجهزة الأمنية قامت تلك الأجهزة بالطلب من الجهات المعنية متابعة المتهمين، هذا ما جعل محكمة أمن الدولة لا تقبل البينة الدفاعية؛ وذلك لأن بينة النيابة العامة كانت كافية بأدلة ثابتة من اتصالات وصور ومحادثات وتسجيلات”.