وطنا اليوم:قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقاً على نتائج بعض الولايات التي جاءت في صالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، إنه كان متقدماً الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في بعض الولايات بشكل واضح، لكن هذه الأصوات اختفت، في تلميح من جانبه إلى ممارسات غير قانونية شابت العملية الانتخابية.
ترامب قال في تغريدات له، الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تعليقاً على ذلك، إنهم وجدوا بطاقات انتخابية مفاجئة في ولايات كان متقدماً فيها، وهذه البطاقات في صالح خصمه جو بايدن.
وقال ترامب في تغريدة: إنهم يقحمون أصواتا لـ #بايدن في بنسيلفانيا وويسكونسن وميشيغن وهذا سيء جدا لبلدنا .
واضاف انه يتم العمل على إخفاء 500 ألف صوت في بنسيلفانيا وميشيغن وغيرها
سرقة الانتخابات: لم يتوقف ترامب عند هذا الحد؛ بل سبق أن قال الأربعاء أيضاً، إنه يمتلك أفضلية كبيرة إلا أن الديمقراطيين يحاولون سرقة الانتخابات. وأضاف ترامب في تغريدة على تويتر: “نحن متقدمون ولكنهم يحاولون سرقة الانتخابات، لن نسمح لهم بذلك، لا يمكن الإدلاء بالأصوات عقب إغلاق صناديق الاقتراع”. وأشار في تغريدة أخرى، إلى أنه سيلقي خطاباً في الساعات المقبلة.
كان المرشح الديمقراطي جو بايدن قد ألقى كلمة قصيرة قبل تغريدة ترامب، قال فيها إنه على المسار الصحيح لكسب الانتخابات.
في حين أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ227 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 119 صوتاً للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حسب “أسوشبيتدس برس”.
الفوز بالرئاسة: كذلك زعم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت مساء الثلاثاء، وما زالت نتائجها قيد الفرز.
حيث قال ترامب في خطاب متلفز: “نحن في طريقنا للفوز بالانتخابات الرئاسية. نحن فزنا بهذه الانتخابات”. وأضاف: “حققنا انتصاراً كبيراً في فلوريدا وتكساس وأوهايو، وسنفوز في ولاية بنسلفانيا بفارق كبير جداً وفي ميشيغان أيضاً”.
في المقابل تجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك “المجمع الانتخابي” الذي يضم ما يُعرف بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا مع ماين، هما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
فلكل ولايةٍ عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار الناخبين”. وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار الناخبين”، أي 270 صوتاً.