وطنا اليوم:كشف نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، عن انتعاش حركة نقل البضائع “الترانزيت” بين الأردن وسوريا، بعد أزمة ارتفاع أسعار الشحن البحري عالمياً بشكل مضاعف.
وقال أبو عاقولة في تصريح، إن ما يضعف حركة التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، هو منع الشاحنات الأردنية من دخول الأراضي السورية، بحيث يعتمد النقل حاليا على نظام “باك تو باك” بحيث تقوم الشاحنات الأردنية بإفراغ حمولتها على الحدود السورية، وتقوم بنقلها الشاحنات السورية للشام.
ولفت إلى أن حركة دخول الشاحنات السورية “الترانزيت” عبر الأردن لها نشاط واضح في ظل ارتفاع أسعار الشحن البحري عالمياً.
وطالب الحكومة بالسماح للشاحنات الأردنية بالدخول للأراضي السورية والوصول الى ميناء اللاذقية، الأمر الذي يساهم في تخفيف حدة أزمة الشحن البحري.
وأشار أبو عاقولة إلى أن أزمة الشحن البحري، خفضت من حركة نقل البضائع من العقبة إلى عمان والمحافظات، بحيث أصبح التجار يستوردون كميات أقل من البضائع.
وحول تطورات الشحن البري مع السعودية، قال أبو عاقولة، إن السعودية تدرس منح الشاحنات الأردنية عاماً واحداً لتصويب أوضاعها ممن انتهى العمر التشغيلي لها، وفقا للتعليمات السعودية.
وبين أن السعودية تدرس أيضاً ايقاف منح سائقي الشاحنات الأردنية تأشيرة العبور إلى الأراضي السعودية عبر الحدود، وانما من سفارة الرياض بعمان، وهو الأمر الذي يعيق عمل السائقين ويسبب ارباك كبير بالعمل، وفق أبو عاقولة.