وطنا اليوم – خاص – توجهت وطنا اليوم لعدد من المتخصصين التربويين بالسؤال حول إجراءات وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع طلبة الثانوية العامة التوجيهي في ظل ردود الفعل السلبية على أسئلة الامتحانات التي تقدم بها الطلبة.
حيث قالت التربوية الدكتورة أسيل الشوارب أستاذة علم النفس التربوي: بأن حجم التشوه التربوي و الاجتماعي والنفسي المصاحب لامتحان الثانوية العامة بشكله ومضمونه ونتائجه بحاجة إلى خطة عاجلة.
وأضافة الدكتورة الشوارب بأن الاستناد التجارب العالمية في التقييم مهم جدا وللأسف الكثير من الدول العربية سبقتنا لذلك.
وأشارت الشوارب إلى أن نوعية الامتحان الذي يتعرض له الطالب يستند إلى مواصفات معلومة للطلبة والمعلمين.
وختمت الدكتورة أسيل الشوارب، أما بعد تقديم الامتحان فإن اعتماد العلامة المعيارية يوفر مبدأ العدالة ووجود إمكانية مراجعة العلامة أيضا يعزز بثقة الامتحان والمصححين.
في حين قالت التربوية الدكتورة خالدة مصاروة بأن امتحان التوجيهي جزئية من مشاكل التعليم،المشكلة أعمق بكثير.
حيث أشارت الدكتورة مصاروة إلى أنه ينظر إلى التوجيهي كفاتحة حل للمشاكل ورسم مستقبل الطالب ،حيث ننقل مشاكل المدرسة الى الجامعة التي هي ليس بأفضل في عملية اكساب المهارات.
حيث ينهي الطالب ١٢ صف دون ان يعرف ميوله واتجاهاته (الكل بدو يدرس هندسة)
فيما هناك الاف المهندسين عاطلين عن العمل عندي مهندس معماري يدرس رياضيات لانه لا يوجد معلمين رياضيات ،الجميع يريد لقب لا حياة كريمة.
ممكن اذا تم الغاء التوجيهي واعتماد علامات المدرسة سيدخل في مشاكل ايضا كبيرة.
وأضافة مصاروة إلى أن نظام التعليم لدينا لا يكسب مهارات فقط الاعتماد على الحفظ في المدرسة والجامعة لذلك لا يوجد لدينا تعلم يوجد لدينا فقر في التعليم.
وقالت مصاروة إلى أنه قد نجد قلة يحصلون على التعلم،لكن معيار التعليم الجيد ان يكون المتوسط قد اكتسب مهارات التعليم.
حيث اوضحت مصاروة بأن الطالب في الصف ١٢ مهاراته توازي طالب ٥ او سادس.
وختمت مصاروة تعبنا ونحن نقول اصلاح التعليم أولوية ولكن لا حياة لمن تنادي.