- الصفدي للعرموطي : تم استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان للإفراج عنهما
- الصفدي للعرموطي : توجيه لائحة اتهام رسمية للعنوز والدعجة و الجهود الأردنية تمكنت من اسقاطها
- الصفدي للعرموطي : الحكومة تتصرف وفقا لالتزاماتها الدولية وبما يحمي المصالح الوطنية العليا
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
أجاب وزير الخارجية و شؤون المغتربين ايمن الصفدي ، الأثنين ، على الأسئلة الموجهه من قبل النائب صالح العرموطي حول الأسيرين المحررين خليفة العنوز ومصعب الدعجة اللذان تم اعتقالهم من قبل الكيان الصهيوني وتم اسقاط جميع التهم عنهم بعد اعتقال دام لأكثر من شهر كامل .
كما تضمن سؤال العرموطي ، استفسارات حول مصير هؤلاء المواطنين بعد انقطاع اخبارهم بشكل كامل منذ اليوم الأول من وصولهم الأردن .
وفيما يلي نص سؤال العرموطي وإجابة الصفدي
دولة رئيس الوزراء رقم س . ب / 3732 تاریخ 2021/6/10 ، المعطوف على كتاب سعادة رئيس مجلس النواب رقم 1608/15/3 تاريخ 2021/6/8 ، ومرفقه السؤال رقم ( 793 ) تاریخ 2021/6/8 ، المقدم من سعادة النائب المحامي صالح العرموطي ارجو ان
نص السؤال :
1- ما هي الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة للإفراج عن الأسيرين الأردنيين خليفة العنوز ومصعب الدعجة اللذين اعتقلهما العدو الصهيوني المحتل .
الإجابة : من لحظة توقيف المواطنين تابعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الموضوع حيث طالبت بالإفراج عنهما وبذلت جهودا مكثفة على كافة الصعد والمستويات ، وتم استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان لهذه الغاية وللتأكيد على حفظ حقوقهما القانونية ، كما طالبت الوزارة بان يتم السماح للسفارة في تل ابيب بزيارتهما لتقديم الدعم والإسناد للاطمئنان عليهما وهو الأمر الذي قامت به السفارة . استمرت الجند المكنية بالتنسيق مع المؤسسات الأردنية المعنية للضغط للإفراج عنهم وهو الأمر الذي تم حيث قامت السطات الإسرائيلية بمسقاط لائحة التيد و إخلاء سبيلهما و تسليمها للسلطات الأردنية .
2- هل تعلم الحكومة أن كل من الأسيرين خليفة العنوز ومصعب الدعجة قد تم تعرضهما للتعذيب النفسي والجسدي الشديدين وزرع مخبرين في مكان اعتقالهما وممارسة التعذيب الشديد بحقهما كان من قبل مخابرات العدو المحتل لنزع اعترافاتهما بالقوة والإكراه وخلاقا الحقيقة والواقع .
الاجابة : طالبت الوزارة في عدة مناسبات ومن خلال القنوات المختلفة السلطات الإسرائيلية باحترام حقوق المواطنين القانونية والتعامل معهما بما ينسجم مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان ، كما تم توجيه السفارة لزيارتهما لغاية الاطمئنان عليهما والاطلاع على ظروف توقيفهما . وبالفعل تمت زيارتهما لضمان توفير الرعاية الصحية وحقوقهم القانونية والانسانية .
3- هل تعلم الحكومة أن الأسيرين ممنوعين من التواصل مع أي أحد ومعزوللان عن العالم الخارجي ولم يسمح لهم بحرية التواصل مع ذويهما من خلال الهاتف أو من خلال أي وسيلة اتصال .
الإجابه : تمكنت السفارة في تل أبيب بعد متابعة ومطالبة مستمرة من الوزارة من زيارتهما ، وتم إجراء اللازم مع السلطات الإسرائيلية لضمان حقوقهما وسلامتهما ووضعهما الصحي والنفسي
4- هل تعلم الحكومة أن محكمة العدو المحتل أعلنت بشكل رسمي البدء في محاكمة الشابين الأسيرين الأردنيين وأنه تم شن حملة على الأردن من قبل عصابات الصهاينة
الإجابة : المحاكمة بالفعل تم توجيه لائحة اتهام رسمية ، لكن الجهود المكثفة التي بذلت من قبل الوزارة والمؤسسات الأردنية المعنية أسفرت عن اسقاط لائحة التهم والإفراج عنهما .
5- هل تعلم الحكومة أن فضاء العدو لا شرعية له وغير محايد ولا عادل وتابع الجهاز المخابرات المنيس ولا يوجد أية ضمانات للمحاكمة العادلة وتقوم محكمة العدو يحرق وضح للقانون الدولي والقانون الإنساني والاتفاقية جنيف وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الاجابة
الإجابة : توكد الوزارة دومة للسلطات الإسرائيلية مباشرة ومن خلال المحافل والمنظمات الدولية والدول الصديقة الفاعلة على ضرورة مراعاة القانون الدولي وقوانين حقوق الانسان في حالة اعتقال أي مواطن أردني ، وتابع سير أي قضية لضمان حفظ كافة الحقوق القانونية والانسانية والصحية .
6- هل تعلم الحكومة أن إجراءات التحقيق بحق الأسيرين كانت لا إنسانية وتح حرمانهم من النوم والراحة في اعتداء همجي على ارادتهما وعقلهما وسلامة جسدهما وجهازهما العصبي وأن أحد منهما يعاني من الآلام في الرأس بسبب بشاعة التحقيق والتعذيب الشديد .
الاجابة : طالبت الوزارة السلطات الإسرائيلية باحترام حقوق المواطنين القانونية والتعامل معي به ينسجم مع القوانين الدولية وانسجاما مع حقوق الانسان ، كما تم توجيه السفارة لزيارتهما لغاية الأطان ايه والاطلاع على ظروف توقيفهما ، وقد قامت السفارة بالفعل بالاجراءات اللازمة بهذا الخصوص .
7-هل تعلم الحكومة أنه تم رفض إحالة الأسيرين المعتقلين إلى المستشفى للعلاج في تصرف عدواني لا إنساني والاحتلال لا يعرف الإنسانية .
الإجابة : تمت المتابعة مع السلطات الإسرائيلية لتوفير ظروف ملائمة للتوقيف لحين الإفراج عنهما ، وتواصلت السفارة في تل ابيب مع السلطات الإسرائيلية لتوفير الرعاية الصحية والإنسانية التي يحتاجانها ، وقد قامت السفارة بزيارتها لضمان ذلك .
8- هل تتوي الحكومة اتخاذ مواقف في المحافل الدولية المحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المواطنين الأسيرين .
الإجابة : قامت الحكومة بجهود مكثفة وضاغطة على كافة المستويات وتم اسقاط لائحة الاتهام عن المواطنين وتم الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنية .
9- هل توجد لدى الحكومة جهود دبلوماسية على الساحة الإسلامية والدولية للافراج عن المواطنين العنوز والدعجة .
الإجابة : بذلت مؤسسات الدولة المعنية جهود مكثفة وفاعلة أسفرت عن الإفراج عنهما .
10- هل توجد لدى الحكومة إرادة سياسية لمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق المواطنين الأسيرين مصعب الدعجة وخليفة العنوز .
الإجابة : ثم إسقاط لائحة الاتهام عن المواطنين وتم الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنية بجهود رسمية مكثفة .
11- هل قامت الحكومة بأي إجراء أو بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس بشأن الإفراج عن الأسيرين الأردنيين خليفة العنوز ومصعب الدعجة وباقي الأسرى الأردنيين البالغ عددهم واحد وعشرون أسيرة وسبعة وعشرون مفقودا ” .
الإجابة : تقوم الحكومة بمسؤولياتها في هذا المجال ، وقد نجحت جهود المؤسسات الأردنية بالإفراج عنهما . أما بالنسبة لبقية المواطنين الأردنيين في السجون الإسرائيلية فتابع الوزارة شؤونهم وتقدم لهم الدعم والإسناد القنصلي والقانوني وقامت السفارة في تل أبيب بزياتهم جميعا مطلع هذا العام للاطلاع على أحوالهم وتعمل على تقديم الإسناد لهم .
12- لماذا لم تقم الدبلوماسية الأردنية ووسائل الإعلام الرسمية بصناعة رأي عام محليا وعالمية للإفراج عن الأسيرين الأردنيين وبیان جرائم الاحتلال بحقهما .
الإجابة : جهود المؤسسات الأردنية نجحت بالإفراج عنهما ، وكما تم توضيحه سابقا .
13- هل تعلم الحكومة وأنه قد سبق ودون مقابل ولا مسوغ مشروع ولا محاكمة تعليم العدو الصهيوني حارس السفارة في عمان والذي قتل مواطنين أردنيين بدم بارد وقد انتهك ذلك المجرم الصهيوني القاتل حرمة الدم والسيادة الأردنية واستقبله راعي الإرهاب وقائد الحريب الصهيوني نتنياهو وخاطبه بعبارات استفزت مشاعر الأردنيين وانتهك السيادة الأردنية في نجد للقانون الأردني والقانون الدولي وللمعاهدات المبرمة مع العدو مع عدم التسليم بتلك المعاهدات الباطلة .
الإجابة : تم التعامل مع قضية الموظف طبقا لاتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية 1961
14- هل تعلم الحكومة أن هنالك تحب أصعب وهو جريمة قوات الاحتلا بنتل القاضي الأردني رائد زعيتر والذي قتل على أيدي قوات الاحتلال ظلما وعدوانا ولم يتم محاسبة الكيان الصهيوني وقواته المحطة رغم مضي سنوات على جريمتهم بقتل القاضي رائد زعيتر رحمه الله .
الإجابة : لقد تم متابعة القضية بشكل مكثف والمتعلقة بحادثة استشهاد القاضي الأردني راك زعيتر ، وكذلك إزاء حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان ، وتعهدت اسرائيل رسميا بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية ، كما قامت بتقيم تعويضات لأهالي الشهداء الثلاثة الذين أبدوا موافقته على قبول الأسف والتعويض .
15 -هل لدى الحكومة النية لإلغاء الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني أنتصارا للسيادة والكرامة وحفظا لماء الوجه وهيبة الدولة ” .
الإجابة : إن الحكومة تصرف وفقا لالتزاماتها الدولية وبما يحمي المصالح الوطنية العليا وإن سيادة وكرامة ودية المملكة الأردنية الهاشمية غير قابلة للماس .