وطنا اليوم:فجع الشارع الكويتي صباح الاثنين، بجريمة بشعة، راح ضحيتها سيدة مقيمة، ورجل أمن، في محافظة الأحمدي.
حيث أفادت صحيفة ”الراي“ الكويتية المحلية الإثنين أن الجهات الأمنية في الكويت، بدأت عملية واسعة للبحث عن شاب هارب، قتل أمه، وعنصرا من الأمن، في حادثين منفصلين ثم لاذ بالفرار. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن الشاب السوري ”قتل والدته في في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير، ثم قتل أحد عناصر شرطة المرور في منطقة المهبولة في محافظة الأحمدي“.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية، إن مقيما عربيا وعلى إثر خلاف مع والدته، قام بقتلها عبر تسديد عدة طعنات لها، داخل منزلهم الذي يقع في محافظة مبارك الكبير.
وفرّ القاتل بعد ذلك، ليستوقفه شرطي مرور يدعى عبد العزيز الرشيدي، إلا أن الشاب سدد عدة طعنات قاتلة له، واستولى على سلاحه، في محافظة الأحمدي.
وبعد مطاردة من قبل رجال الأمن، ألقي القبض على القاتل بعد إصابته بعيار ناري لرفضه الاستسلام، في أحد مزارع منطقة الوفرة.
ونعت وزارة الداخلية الشرطي الشهيد عبدالعزيز الرشيدي الذي قضى إثر تعرضه للطعن من قبل وافد سوري صباح اليوم.