وطنا اليوم:بيان صادر عن عشيرة التل
قال تعالى : ((وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ۚ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍۢ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)).
من موقعنا كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الاردني، يؤلمنا ما يؤلم وطننا، ويفرحنا ما يفرحه، فقد تابعنا وما زلنا نتابع ما يجرى في وطننا من محاولات لجره إلى مستنقع الفتنه، تحت ستار العشائر الأردنية التي طالما ربت الاجيال من الأبناء والأحفاد على حب الأردن والإخلاص والولاء للعرش الهاشمي، وافتدائهما بالروح والدم، مما لايجوز معه تحويل هذه العشائر إلى ستار للإساءة للأردن وقيادته خدمة لأغراض شخصية وأجندات خارجية تهدف إلى النيل من الاستقرارالاجتماعي والسياسي لبلدنا، الذي هو بشهادة العدو قبل الصديق واحة أمن وأمان بإقليم ملتهب، وبناءً على ما تقدم وقبل ذلك استناداً إلى ثوابتنا الوطنية، فإننا نؤكد التفافنا حول وطننا وقيادته الهاشمية الحكيمة، ونرفض الإساءة لهما بأيّ صيغة كانت، وسنكون جزءً اصيلاً من كل جهد للدفاع عن وطننا، كما فعل الأوائل من أبناء عشيرتنا وفي طليعتهم الشهيد وصفي التل، كما نؤكد تمُسكنا بسيادة القانون كسبيل وحيد لبناء دولة القانون والمؤسسات التي تتيح للمواطنين التمتع بحقوقه، وأداء واجباته.
كما نؤكد تمُسكنا بالوحدة الوطنية كأساس للإستقرار الوطني، وكضمان لحصانة المجتمع من التمزق والاختراق. وندعو الجميع إلى نبذ التعصب و الجهوية والفئوية، والتمسك بالهوية الوطنية الجامعة.
كما ندعو الجميع إلى التصرف بوعي إنطلاقا من الإدراك بأن الأردن يجابه الكثيرمن التحديات ويمر بمرحلة صعبة تتشابك بها الهموم المعيشية مع إرتفاع نسب البطالة والوضع الوبائي، كما ندرك أن الأردن عانى من سلسلة من الأزمات التي مرت بها المنطقة والتي أثرت بشكل سلبي على الإقتصاد الوطني، وندرك أن الأردن يدفع ثمن وقوفه منفرداً في الدفاع عن القضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، وتجاوز كل هذه التحديات يتطلب السير في عملية الإصلاح الشامل ووفق ما ورد في الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
إن عشيرة التل تفتخر بمؤسسات الوطن وأجهزته الأمنية التي تصل الليل بالنهار للذوذ عن الوطن وإنفاذ القانون، كما ونؤكد على تمسكنا بببعتنا لقيادتنا الهاشمية وعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وأعز ملكه و ولي عهده الأمين ، منطلقين في ذلك من ثوابتنا الوطنية الراسخة وإرثنا السياسي وولائنا الثابت. حفظ الله الوطن والملك وشعبه الطيب.
بيان صادر عن عشيرة التل
