وطنا اليوم:نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، هزت شوارب الرجولة لأطفال يقفون صامدين في وجه العدو المحتل.
الصورة التي لاقت رواجاً كبيراً اثناء مقاومة الشعب الفلسطيني الصامد للمحتل في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح والتي وصفها الكثير بالقول “انها صورة بمليون كلمة لاطفال رضعوا مقاومة المحتل وعشق فلسطين”.
ووصفت الصورة ايضاً الأطفال بالملاك فهم لا يخشون الخوف من الرصاص، ابناء الثلاث والأربع سنوات يحملون علم بلادهم بيدهم اليسرى ويرفعون علامة النصر بيدهم اليمنى، ورجليهم ثابتتين صامدتين لا ترتعشان، أجسداهم صغيرة، ولكن فعلهم كبير ضد الظلم، يسعون دون ملل أو كلل أو استسلام إلى الخلاص من عدوان جاثم.
أطفال عشقوا الأوطان وألهمهم الحنين، دمائهم تضطرم شوقًا إلى حريتهم، قلوبهم تنبض بالحب الدافئ لكرامة بلادهم، نفوسهم ظامئة إلى عزتهم.