م. مدحت الخطيب
أصدق ما يقال في وصف الشيطان وأعوانه وخصوصا عندما يلبس ثوب الدين والأخلاق والحرص على الآخرين : ما سطره أحمد شوقي في وصف الثعلب الذي برز يومًا في زي الواعظين، يراوغ بكل مكر وخديعة حتى يحقق بغيةً سقيمة ويفوز بفريسةٍ سمينة…
وهذا ما فعله المدعو وسيم يوسف عندما برز يوم أمس متحدثا عن عزة هاشم عز كرامتنا وآخر ما تبقى من عروبتنا، فامْطَرْت لحيته مَطَرًا شديدا حتى ابتلت وتغذت باللعنات والمسبات من المحيط إلى الخليج…
اي دجل هذا واي نفاق انت كالذئب في طبائعه، فهو من أكثر الحيوانات عواء إذا كان مرسلاً، فإذا أخذ وضرب بالعصا لم يسمع له صوت حتى يموت …
انت وأمثالك والعياذ بالله كالذي بال في بئر زمزم -لا لينجسه فدونه خرط القتاد- وإنما ليذكر في الأسفار بالاسم والرسم فحالت بينه وبين أمنيته الحوائل وذهب ذكره جفاء،
حاولت بمنشورك افتعال الضجة والتكسب من مناخها في الحال أو المآل فاتاك الرد مزلزلا من كل حد وصوب كصواريخ غزة وصمود المقدسيين …
هذا هو شَعار العبيد الصغراء الأغرار المتبعين من أمثالك فإلى مزبلة التاريخ ..
اما آن لك أن تدرك حجم الحسد الهائل الذي تعيشه،
اما آن لك أن تقف على نفس المسافة بين العقل و المنطق ، والقوة و بين القيم والمباديء والحق ؟!!!
يا مرتجف اليدين أن كنت “نائحة مستعارة فاصمت… خابت رميتك يا “مرتجف اليدين عند الله تجتمع الخصوم ”
صدقني كأنك تقول للناس إني اغرق بحقد نفسي بعد ان عرفتموني !!!
كاتب ونقابي أردني