وطنا اليوم:وصف الأمين العام لشؤون الاوبئة، مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة، الأيام الثلاثة المقبلة بالمفصلية بالنسبة للأردنيين والمصير فيها يعتمد عليهم، فأما الجنة او الجحيم.
وقال الهياجنة خلال استضافته في برنامج هذا المساء عبر التلفزيون الأردني الاربعاء، ويقدمه الزميل عمر كلاب، إن عطلة نهاية الاسبوع الحالي ثلاثة ايام متتالية، وممكن أن تكون جنة للأردنيين كما من الممكن أن تكون جحيما، والخيار أمام المواطنين.
وأضاف، “إما أن نقيم شواء بحضور اربعة اشخاص او بحضور 60 شخصا، وإما أن نقيم حفل خطوبة بوجود 5 اشخاص او بوجود…”.
وبين أن حظر التجول الشامل هو آخر الدواء، وهو الكي، ولكن المواطن وفريق العمل في وزارة الصحة هو من يساهم في منع الحظر الشامل.
وطمأن الهياجنة الأردنيين بنتائج مبشرة لتطوير لقاح لفيروس كورونا ستظهر خلال أسابيع.
وأضاف أنّه من المتوقع أن يصل اللقاح مع بداية العام القادم، حيث أن بعض الشركات العاملة في انتاج اللقاحات ظهرت لديها نتائج مبشرة.
وبيّن الهياجنة أننا كسبنا أشهراً للتعامل مع فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، إذا ما عرفنا اليوم أن المطعوم سيتوفر بداية للفئات الأكثر حاجة له.
وعن انتشار الفيروس في المجتمع قال الهياجنة، إن الفيروس ديمقراطي ينتشر دون تمييز، مبيناً أن تهاونا حصل في لحظة من اللحظات في المعابر البرية، وفي ذات الوقت لم تكن الإجراءات المخبرية بالسوية المطلوبة.
وأضاف انتشر الفيروس في المجتمع الأردني، وامتد لأيام أو لأسابيع، خاصة أن القادمين من المعابر ينتشرون في جميع المناطق، لافتاً إلى أنّ حالة التراخي الرسمية والشعبية فاققت من انتشار الفيروس.
ولفت إلى أن البنية التحتية لم تكن مهيأة لاستقبال الفيروس، وكان بالامكان أن تكون بشكل أفضل مما كانت عليه.
وأضاف الهياجنة أن 120-150 مصاباً يدخلون المستشفيات يومياً، أي ما يقارب 5-7% من الإصابات، مؤكداً أن ارتفاع الحالات المدخلة للمستشفيات تزيد من الضغط على الكوادر الصحية وعلى الأجهزة والغرف.