الأستاذ الدكتور يحيا سلامة خريسات
بداية طيبة ومبشرة بالخير رسمها لنفسه معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس والمتمثلة في الاستماع إلى ذوي الخبرة والمشورة في أمور التعليم العالي ليصنع مستقبل هذا القطاع الحيوي بالتشاركية مع المختصين مع مراعاة ما عاناه هذا القطاع وما مر به في الفترات الماضية من كثرة الاجتهادات وكثرة القرارات المتخذة بالإضافة إلى الكثير من القرارات التي تم التراجع عنها، وما تعاقب على هذا القطاع من ابتكارات وقرارات تشكل تحديا له وتستوجب تصحيح المسار وإعلان ثورة بيضاء لإعادة تشكيله .
ولأننا نفاخر دائما في المملكة الأردنية الهاشمية بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي ولأننا كنا ومازلنا بيت الخبرة للدول المجاورة، فلا بد من الحفاظ على سمعة قطاعنا التعليمي والارتقاء به إلى أعلى المستويات ليكون النبراس والمثل الأعلى للجميع.
من هنا فإنني أضم صوتي إلى صوت زملائي الذين سبقوني بالكتابة في هذا المجال والتفاؤل والاستبشار خيرا في وزيرنا الجديد والذي يعمل بروح الفريق الواحد ويشارك الآخرين في الرأي، ولا يتسرع في اتخاذ القرارات ومنهجه الذي لمسناه “وأمرهم شورى بينهم”.
حفظ الله التعليم العالي في بلدنا الحبيب ووفق معاليه للارتقاء به إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة.