وطنا اليوم:أعلن الإعلامي المصري معتز مطر، الدخول في إجازة مفتوحة من قناة الشرق المعارضة للانقلاب في مصر، التي يقدم عبرها برنامج “مع معتز” من تركيا.
وخرج مطر في برنامجه ببيان قال فيه، إن ما جرى في مصر لم يترك فرصة أو لقاء أو اجتماعا، إلا وطلب فيه “إسكات صوتنا”، وتركيا لديها حقوق، وتحملت “ما لا تحمله الجبال” طيلة 7 أعوام منذ استضافتنا، ونحن نقدر وقفتهم معنا.
وأشار إلى أنه سيكون في إجازة مفتوحة من القناة، موضحا: “إجازة لم يجبرنا عليها أبدا، لا تركيا، ولا قناة الشرق، ولكنه قرار لرفع الحرج عن الجميع، حتى لا نكون سببا في أي مشاكل من أي نوع لا لتركيا ولا للقناة، وسأعود إليها عندما أكون قادرا على الصدح بالحق، حينما لا أكون عبئا على أحد”.
وتابع: “أقدم التحية لطاقم القناة وإدارتها، ولن أكون قادرا على التواجد معهم لمواصلة عملهم واستمرار بثها، ومحاولتهم إبقاء السفينة في هذه الظروف”.
وقال إن “الله أمر بالسعي وبذل كل ما نستطيع، ولم يكن الأمر اختياري، لكن إرادة الله أن نكون بالمقدمة، وليس لدينا رفاهية الاختبار والتعب، لأن خلفنا أمة تبحث عن الحرية، وهو تكليف وابتلاء، ولن أثقل على تركيا وزملائي، وسأكمل من أي مكان في العالم، وبأي طريقة في طريق الحق، عبر منصة أخرى في السوشيال ميديا، ولن يكونوا قادرين على إيقافنا إلا بالموت”.
وختم بالقول: “سنظل كابوسا فوق رؤوس الظالمين، وترقبوا السوشيال ميديا عبر صفحتنا الرسمية على فيسبوك ويوتيوب، ولن نترككم كما لم تتركونا”.
وكان المذيع في قناة مكملين المصرية المعارضة، محمد ناصر، أعلن أن برنامجه سيكون في إجازة في شهر رمضان المبارك، متمنيا العودة لجمهوره ليعبر عن قضايا مصر والأمة، بحسب قوله.
وقال مصدر في إدارة قناة مكملين إن البرنامج سيتوقف في شهر رمضان المبارك، حيث إن القناة تقدم دورة برامجية خاصة في رمضان من كل عام، مؤكدا أن الإعلامي المخضرم محمد ناصر وغيره من الإعلاميين في المحطة سيطلون كالمعتاد في دورة برامجية جديدة بعد الشهر الكريم.
وسيتم بث برنامج مسجل مسبقا لمحمد ناصر في شهر رمضان بعنوان “حكايات حول الرسول”، وهو برنامج يتحدث عن شخصيات اهتمت بسيرة النبي عليه السلام أو كتبت عنها، وسيعرض يوميا في فترة الإفطار.
وكان ناصر قدم في رمضان الماضي برنامجا مسجلا بعنوان “حكايات مصرية”، تناول شخصيات مصرية مختلفة، واستعرض تاريخها وإنجازاتها.
ويذكر أن القنوات المصرية المعارضة في تركيا التقت بمسؤولين أتراك خلال الشهر الماضي، وأن هؤلاء المسؤولين طلبوا منهم مراعاة المعايير الصحفية والمهنية في برامجها، فيما نفت مصادر تركية في ذلك الوقت أن تكون أنقرة قد طلبت من هذه القنوات التوقف عن البرامج السياسية أو وقف برامج معينة بذاتها.