بقلم محمد عيسى الملكاوي
تزداد فراستهم كما هو نباحهم ينتظرون سقوط فريسة لينهشو لحمها ، ترويضها كان سلبيآ وأسود بأمتياز يحمل في طياته العمالة الدسيسة ، بني على حب المال والعبودية في سبيله واسلوبهم قذر ينتهجون نهش لحم الضحية بعد عرضها ممزقة وقد بدأت رائحتها تجوب المكان
يخرج علينا وفي كل موسم ما يوصفون نفسهم بالأبطال المخلصين للدولة مستغلين بعض الأنفس المريضه التي تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في الدوله مبشرين ان طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي يكمن من الشارع .
نشاهد وعلى فترة زمنية ليست بطويله ازدياد كبير في نشاطات بعض من وجدوا نفسهم يندرجون تحت وصفهم بالخلفاء الراشدين من امثال نايف الطوره و علاء الفزاع اللذين وظفو انفسهم على الشاشات في التماس اوجاع الشعب الاردني وترجمتها بطريقة عنيفة الغرض منها مفهوم وقد بات وعي الشعب الاردني لتلك الشللية البائسة معروفة ومفهومة
قد بنوا قواعدهم ورفعو رواسيها منطلقين هادفين لثقب اساس الدولة التي قد اكلوا من طيبها وعاشو على ثراها وها هم الأن يرفعون دفاتر اجنبية قد جثو اذلالآ للحصول عليها ليحتمو بها من مؤسسات الدولة واجهزتها
اي وقاحة تلك تتفاخر وانت بين احضان دولة اخرى ولا مشكلة ان كنت لهم مستعبد وقد تكون ممن باعو ضمائرهم وشرفهم واخلاقهم في سبيل عملة نقدية استبدلتها بوطن مسبقآ مقابل فيديوهات رخيصة تستعمل معها بعض التفاصيل الحقيقية لتمزجها للمستمع ببعض من معاناتهم واوجاعهم اللتي ذاقت الأمرين سواء
نباح يتلوه نباح وليس للكلاب الضالة سوى نهش لحمها الفاسد الذي اصبحت رائحته النتنه التي تجوب المكان واصبح الاقتراب منه سامآ يهدد سلامة عقول الكثير من فئات المجتمع المحلي
ألم يحن الوقت لتراجعو نهجكم البائس الذي بات مصيره التهلكة والجزاء هل اسميتم نفسكم بالمعارضة الخارجية شكلآ رغم فشلكم الذريع وعلى مناسبات عدة انتهت بحكمة وقرار منطقي مدروس ليثبت الشعب مرة اخرى انه لا يوجد عواطف ولا يوجد حياة قد تغنيه او تكفيه سوا بلدآ قد عاش وتربى فيه
عاش الأردن وطنآ وشعبآ ومليكآ كلنا وما زلنا ابناء ثرى هذا الاردن العظيم وختامآ وطنآ لا نحميه لا نستحق العيش فيه .