انها صيحات مواطن أردني قد سُرق حقة، صيحات شعباً أصبح أهله كللاجئين في وطنهم، يريدون فقط العيش بسلام والنظر إليهم بمسؤولية.
المطالبه بحقوقنا الآن أصبحت عيباً بالنسبة للمسؤولين ومن المحتمل ان نحاسب عليها، يأمرون وينهوا مايريدون ونحن نجب ان ننفذ فقط
أصوات المواطنين الآن تترد في جميع شوارع المملكة عبارتهم صداها في كل مكان، يطالبون بحقوقهم والحرية لكل إنسان، خالفوا أمر الدفاع وخارجو من بيوتهم ليصل صوتهم صوت الحق والدفاع عن النفس
هل سيسمع صوت المواطن هل سيستجيبون هل سيلبون ام عميا بكما لا يفقهون
(لا إصلاح ولا تصليح ارحل بالعربي الفصيح)
إنها أيضا هتافات اهل اربد والسلط والعقبه وعمان وباقي المحافطات تريد إقالة المخربين ولكن من الذي سيرحل هل الضمير ام المسؤول جميع المحافظات اخرجت أهلها للمطالبه بحقوقهم، كارثة السلط فاجعة وايقظت عقولنا ايقظتنا على مانحن فيه من الظلم والخراب، فاجعة السلط أيضا كانت بوابة للمواطن الأردني ليفجر مابداخله لانه مسلوب الحرية
الأردن الآن في مأزق وعلى وشك الخراب، ماذا نختلف عن الدول الأخرى التي تجري بها الحروب الآن، لا نحمل السلاح لأن حربنا باردة مُقيده بتحمل المسؤليات واعباء الوزارات ولا ذنب للمواطن والظلم ظلمات
ماالذي وصل بأردننا أردن العز والكرامة إلى هنا؟
كفى تخريب كفى سرقة فنحن في قرن الواحد وعشرين،
نريد إقالة المتقاعسين نريد حقوقنا كأردنيّن، لن نصمت بعد الآن فالصمت عار علينا ولا نقبل ان نكون مهزومين