وطنا اليوم:كشف رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور احمد السراحنة، أن الوضع الوبائي في الأردن خطير جداً، وارتفاع الإصابات بالفيروس في العاصمة عمان ومحافظة البلقاء، يتطلب إلتزام اكبر من قبل المواطنين في اجراءات السلامة العامة وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، لضمان عدم زيادة أعداد الإصابات.
وبين السراحنة اليوم الخميس، أن إرتفاع الإصابات بالعاصمة والبلقاء لا تقتصران على مناطق معينة، حيث شهدت جميع المناطق زيادة غير مسبوقة، أدت إلى إرتفاع نسبة إشغال الأسرة لـ نسبة 70% في مستشفيات القطاع الخاص، وما يقارب النصف في المستشفيات الحكومية.
وأكد أن الوضع العام للقطاع الصحي في الأردن مطمئن، رغم إرتفاع حالات الإصابة، خاصة بعد أن بدأت المستشفيات الحكومية جميعها، بإستقبال الحالات المصابة بالفيروس.
وأشار أن لجنة الصحة النيابية يوم أمس، عقدت اجتماع مع وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، الذي أطلع بدوره اللجنة على الوضع الوبائي والقرارات التي صدرت يوم أمس في المؤتمر الصحفي الذي جمع أربعة وزراء ورئيس مجلس الكنائس للحديث تبعات الوضع الصحي والواقع العام.
وانتقد السراحنة آلية عمل الحكومة التي تنادي في التشاركية بينها وبين مجلس النواب، دون أن تطلع اللجان النيابية المختصة على التنفيذات والقرارات، والاكتفاء بعرضها عليهم بعد صياغتها والموافقة عليها، دون النظر لرأي المختصين اللذين طالبوا مراراً من الحكومة التوازن بين الوضع الصحي والاقتصادي.