الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يعتبر الثامن من آذار فرصة طيبة لإيلاء العنصر النسائي العناية التي يستحق، بغض النظر عن صفة هذا العنصر لنا، أما أو أختا أو زوجة، فهو تاريخ عالمي أعلن للتذكير بأهمية المرأة وتمكينها في المجتمع، فهي التي تضيف بهجة لحياتنا وتستطيع أن تقلب الصورة وتكون حياتنا لا سمح الله على النقيض من النعيم.
مهما تكلمنا عن المرأة وحقوقها ودورها في المجتمع، تبقى الكلمات عاجزة عن اعطائها مكانتها التي تستحق، فحياتنا بدونها ظلام دامس، فمعها وبها تصبح حياتنا لها معنى، وبدعمها ونصحها نستطيع معا العبور الى بر الأمان بسلام.
في هذه الذكرى السنوية تجذبني الذاكرة قصرا الى فترات الشباب والتي عشناها في مرحلة الدراسة في دولة الاتحاد السوفييتي، والتي كانت تولي المرأة العناية والرعاية والاهتمام الكبير، فهي الرفيقة في العمل والدراسة والبيت، وهذا اليوم لا يمر هناك كباقي الأيام ففيه تزداد المرأة جمالا بحب من حولها، وعنايتهم بها وتقديم الهدايا كنوع من التعبير عن الحب والعرفان لها بغض النظر عن صفتها.
وقد كنا وكما علمونا نبادر الأساتذة من النساء بالتهنئة والمباركة وباقات الورد، كتعبير عن الشكر والتقدير وكنا يفرحن بذلك كثيرا.
أتمنى في هذا اليوم لكل نساء الأرض السعادة والصحة، وأن يستمررن في إنارة طريق حياتنا وجعلها أكثر وضوحا وهناء.