م.موسى عوني الساكت
الإنتاجية والكفاءة والعدالة.. ثلاثية لخّص فيها سمو الأمير الحسين بن عبدالله، الأفكار التي نود أن تضعها الحكومات على رأس أولوياتها، وتصلح لتكون شعار المرحلة المقبلة.
لم يكتف سمو ولي العهد في المقابلة التي أجراها التلفزيون الأردني معه مساء الجمعة، في الإشارة بصورة عامة للتحديات التي تواجه الأردن والاردنيين، فما يدعو إلى الفخر والاعجاب انه دخل في التفاصيل، سواء فيما يتعلق بالمواقف السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مرورا بأزمة جائحة كورونا، وتداعياتها الملف الاقتصادي، أو رؤية سموه للشباب الأردني، والتحديات التي تواجههم، والاليات الفضلى من أجل تمكينهم اقتصاديا، وتقديم لهم المهارات المناسبة ليشاركوا ببناء هذا الوطن.
كما تطرق إلى الحل الاهم؛ الا وهو التعليم التقني الذي تقوم به مؤسسة ولي العهد من خلال مبادرات عديدة كجامعة الحسين التقنية، فهي مهارات تؤهل الشباب لسوق العمل.
ففي ضوء ارتفاع البطالة، هذا هو التخطيط السليم للمستقبل، اذ لن نستطيع تشغيل الاجيال القادمة، إلا بوجود تمكين تقني ومهني ومواءمة التخصصات لسوق العمل. وهذا ما اظهر حديث سموه.
بل إن سموه تطرق في المقابلة، وبرغم قصرها إلى ملف مواقع التواصل الاجتماعي، ومستقبل الأردن الذي يعتمد على بناء مجتمع أساسه الإنتاجية والكفاءة والعدالة.
هي ثلاثية لخّص فيها سموه ما نود قوله جميعنا، وأكد ان لدينا المكونات الأساسية للتقدم وان الأردن زاخر بالقدرات البشرية المتميزة بطاقات إبداعية كبيرة. من دون ان ينسى بأن يخص الشباب تحديدا بهذه الطاقات التي قال عنها وعنهم: “شبابنا “قد حالهم” وهم بحاجة الى إعطائهم الفرصة المناسبة.
حديثاً لامس القلب، بسيط رغم عمقه، ومباشر يحمل معالجات عملية وواضحة، بحيث يسهل انزاله على الواقع عملاً. سموه شاب طموح، ملم بتفاصيل التفاصيل التي نحتاجها في هذه الفترة الحساسة من قطار الوطن.