وطنا اليوم:قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي سميرات، الجمعة، إنّ الملتقى الأردني – السوري للاتصالات والتكنولوجيا المنعقد في دمشق يعكس الإرادة السياسية الأردنية في الانفتاح على سوريا ودعم جهود إعادة الإعمار التي يقودها السوريون.
وأضاف سميرات، أن الأردن اتفق مع سوريا على إقامة الملتقى بهدف فتح المجال أمام الشركات الأردنية الخاصة للمساهمة في هذه الجهود، وخاصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في سوريا.
وأشار إلى أن الدور الأردني في هذا المجال من خلال الشركات الأردنية الخاصة يتمتع بتأثير فعال على الصعيدين المحلي والإقليمي، وأن هذه الشركات قد ساهمت بشكل كبير في رسم خريطة التحول الرقمي في الأردن وتطوير الخدمات الرقمية، لافتا إلى أن القرب الجغرافي بين الأردن وسوريا يوفر فرصة مثالية للشركات الأردنية الخاصة لتقديم الدعم والمساعدة في جهود إعادة الإعمار.
وأكّد أن هناك انفتاحا من الجانب السوري على تعزيز العلاقات مع الأردن، موضحا أن هناك عدة ملامح من الخطط بدأ تنفيذها بالفعل، مثل تزويد سوريا بخدمات الإنترنت عالية السعة عبر ميناء العقبة، بالإضافة إلى استخدام التقنيات المالية التي بدأت بعض الشركات الأردنية في عقد شراكات مع الجانب السوري لتطوير هذا القطاع.
وأشار سميرات إلى أن الأردن يشارك في الملتقى من خلال 80 شركة أردنية، مشيدا بتسهيلات الحكومة الأردنية للقطاع الخاص في البحث عن الفرص التجارية في سوريا.
وأوضح أن هناك العديد من الفرص في سوريا التي تتطلب دعم القطاع الخاص، لا سيما في قطاعات الاتصالات، الإنترنت الثابت، والعديد من العطاءات التي تقدمها الحكومة السورية.
وأكد سميرات أن رؤية التحديث الاقتصادي التي تسعى الحكومة لتحقيقها تهدف إلى تمكين القطاع الخاص الأردني من المنافسة في الأسواق العالمية، وفتح أسواق جديدة، مما يساهم في خلق وظائف محلية من خلال التوسع في الأسواق التصديرية، ومنها السوق السوري.
وكان قد انطلقت في العاصمة السورية دمشق اليوم، أعمال الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي تنظمه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن “إنتاج”، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، وبمشاركة واسعة تجاوزت 200 مشارك من الشركات الأردنية والسورية.
سميرات: فرص كبيرة للقطاع الخاص الأردني في سوريا بقطاعات الاتصالات والإنترنت






