مجلي : اتعرض لحملة تشويه شرسة وممنهجه

31 ثانية ago
مجلي : اتعرض لحملة تشويه شرسة وممنهجه

وطنا اليوم:أعلن مساعد الامين العام للشباب سند مجلي الرواشدة ، تعرضه لحملة تشويه شرسة وممنهجة يقودها البعض وفق ما قال .

واكد مجلي في رساله وجهها الى اللجنه التنفيذية للشباب وقطاع الشباب في الحزب ، أن الحملة التي يتعرض لها فقط لانه مارس حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه ، وأبدى ملاحظاته بكل صدق ووضوح ومن منطلق وطني .

وبين ان هذه الحمله لا تستهدف شخصه وحده ، بل تستهدف ايضاً كل ما مثله الشباب معاً من قيم ، وكل ما حاولوا من بناء حضور شبابي حقيقي داخل الحزب ، مشير الى انها محاولة لاسكات صوت الشباب ، عبر ضرب من حمل امانتهم وتشويه صورته

وتالياً رسالة مجلي
الاخوه الزملاء ،،،
اللجنه التنفيذية للشباب
قطاع الشباب للحزب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الزملاء والأصدقاء،

منذ أن توليت مسؤولية قطاع الشباب في حزب نماء، حملت على عاتقي أمانةً ثقيلة، لكنها غالية، وهي أن أكون صوتكم الحقيقي، الناطق بهمومكم، والمترجم لطموحاتكم، والمُدافع عن حقكم المشروع في أن تكونوا شركاء فاعلين في صناعة القرار. على مدى سنتين كاملتين، لم يكن عملي مجرد منصب أو مهمة إدارية، بل كان رحلة مليئة بالتحديات، رحلة فيها الكثير من السهر، والكثير من الصبر، والكثير من المواجهة مع من أراد أن يُبقي صوت الشباب هامشياً أو ضعيفاً.

لقد وقفت في كل محطة، أرفع مطالبكم، وأدافع عن قضاياكم، وأحاول أن أُدخلها إلى قلب النقاش السياسي، حتى وإن كلفني ذلك ضغوطاً هائلة، وانتقادات متواصلة، ومواقف صعبة. كنت أؤمن أن الشباب هم طاقة الأمة، وأنه لا يمكن لأي مشروع سياسي أن ينجح إذا لم يكن الشباب في صلبه، ولذلك لم أتردد يوماً في أن أكون في الصفوف الأمامية، مهما كان الثمن.

لكن اليوم، وبعد كل هذا الجهد، أجد نفسي أمام حملة تشويه شرسة وممنهجة، يقودها البعض فقط لأنني مارست حقي الطبيعي في التعبير عن رأيي، وأبديت ملاحظاتي بكل صدق ووضوح. هذه الحملة لا تستهدف شخصي وحده، بل تستهدف أيضاً كل ما مثّلناه معاً من قيم، وكل ما حاولنا أن نبنيه من حضور شبابي حقيقي داخل الحزب. وهي محاولة لإسكات صوت الشباب، عبر ضرب من حمل أمانتهم، وتشويه صورته .

أعلم أن هذه الكلمات قد تكون مؤلمة، لكنني أكتبها لأؤكد لكم أنني لم ولن أندم على أي موقف اتخذته دفاعاً عنكم. لقد دفعت ثمناً غالياً من راحتي وصحتي ووقتي، لكنني كنت دائماً أرى أن هذا الثمن هو أقل ما يمكن أن يُقدَّم في سبيل أن يكون للشباب مكانهم الطبيعي في الحياة السياسية.

لقد سعيت بكل الطرق الممكنة، وحاولت مراراً أن أفتح أبواب الحوار مع من يقود هذه الحملة، أملاً في أن نصل إلى حلول تحفظ وحدة الصف، وتُجنبنا الانقسام، وتُعيد النقاش إلى مساره الطبيعي القائم على الاحترام والتعددية. لكن للأسف، كل تلك المحاولات باءت بالفشل، ولم أجد سوى الإصرار على الاستمرار في التشويه والتضليل.

وعليه، فإنني أؤكد أمامكم جميعاً أنني سأحتفظ بحقي القانوني في مواجهة هذه الممارسات، ليس بدافع الانتقام، بل بدافع حماية اسمي وسمعة عملنا المشترك، وصوناً لقيم العدالة والشفافية التي نؤمن بها جميعاً. إن اللجوء إلى القانون هو الطريق الذي يليق بنا، لأنه يعكس إيماننا بالمؤسسات، ويُجسد احترامنا للحق، ويُثبت أننا لا نسمح للباطل أن ينتصر على الحقيقة.

أيها الأصدقاء، إن هذه المرحلة الصعبة لن تُثنيني عن مواصلة الطريق معكم، ولن تُضعف عزيمتي في الدفاع عنكم. بل على العكس، إنها تزيدني إصراراً على أن نثبت للجميع أن الشباب ليسوا الحلقة الأضعف، بل هم القوة التي لا يمكن تجاوزها. سنبقى معاً، أوفياء لقضايانا، متمسكين بحقنا في التعبير، وملتزمين بمسارنا نحو مستقبل أفضل.

أخوكم،
سند مجلي
مساعد الامين العام للشباب