وطنا اليوم:فيما بلغت نسبة المشاركة في انتخابات النيابية في العراق 55%، رحب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بارتفاع المشاركة، معتبراً أنه خطوة تدل على استعادة ثقة المواطنين.
وقال السوداني في منشور على حسابه في إكس ليل الثلاثاء الأربعاء، إن الشعب العراقي سجل خطوة أخرى نحو حماية نظامه الدستوري الديمقراطي، بتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب الـ 55%.
كما اعتبر أن هذه المشاركة المرتفعة تعتبر “نجاحاً مضافاً على طريق استعادة ثقة المواطن الذي وضعته الحكومة في سلم أولوياتها”.
إلى ذلك، رأى أن “هذه المشاركة الواعية والمسؤولة تستحق التقدير والعرفان”.
12 مليونا انتخبوا
أتى ذلك، بعدما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لعام 2025 تجاوزت خمسة وخمسين في المئة، في الاقتراعين العام والخاص.
كما أكدت أن عدد المشاركين في التصويتين العام والخاص بلغ أكثر من اثني عشر مليون ناخب من أصل واحد وعشرين مليونا وأربعمئة ألف ناخب مسجل. وأوضحت المفوضية أن نسبة المشاركة في الاقتراع العام بلغت أربعة وخمسين في المئة، بعد أن صوت نحو عشرة ملايين وثمان مئة ألف ناخب من مجموع أكثر من عشرين مليونا.
ماذا بعد؟
يذكر أنه يفترض بعد إعلان النتائج النهائية رسيماً أن ينتخب البرلمان في جلسته الأولى التي يفترض أن تعقد خلال 15 يوماً من إعلان النتائج ويترأسها النائب الأكبر سناً، رئيساً جديداً له.
ثم بعد الجلسة الأولى، يفترض أن ينتخب البرلمان رئيساً للجمهورية خلال 30 يوماً بغالبية الثلثَين، علماً أن منصب الرئيس يعود منذ أول انتخابات متعددة شهدها البلد في 2005، إلى الأكراد، بينما يتولى الشيعة رئاسة الوزراء، والسنة مجلس النواب. وبعدها يتوجب على رئيس الجمهورية أن يكلف رئيساً للحكومة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه، يكون مرشح “الكتلة النيابية الأكبر عدداً” بحسب الدستور ويكون الممثل الفعلي للسلطة التنفيذيه.






