أ.د. مصطفى عيروط
تابعت ما صنعته الشعوب في انتخابات في دوله عظمى وغيرها من دول العالم
وتأثير الإعلام المجتمعي والإعلام في صنع التغيير في عالم أصبح غرفة صغيره و اثر ما يحدث في منطقه اخرى من العالم من ظلم وقهر وإبادة لشعب في منطقه خارج حدود اي دوله من غطرسة التطرف و تأثير حاجات ومطالب الناس الاقتصاديه والاجتماعيه في صنع التغيير الذي يحقق على الواقع مطالب الشعوب الحياتية اليوميه والدائمه من صحة وتعليم وخدمات وتشغيل والقضايا الاجتماعيه والسياسيه والاداريه من رفض الظلم والقهر والتهميش إلى تحقيق العداله الاجتماعيه و القانونيه واعطاء الحقوق لأصحابها
وامام هذه المعادله كما تابعنا في التغيير لاول مره في تاريخ منطقه بفوز مسلم تتحد الشعوب المتواجدة بكافة توجهاتهم ودياناتهم والوانهم لصنع التغيير دون النظر إلى المرشح لأصله ومنبته ودينه بل إليه وإلى برامجه الانتخابيه التي يرونها بأنها قد تصنع التغيير لمصالحهم ودعم رؤؤس أموال لهذا المرشح وبرنامجه الانتخابي دون أن يكون أصحاب رؤوس الأموال في الصدارة الحزبيه أو مرشحين هم أو أولادهم أو أقاربهم لأن الشعوب اليوم واعيه وتنفر أو تعارض أو تنتقد أو تجلد سيطرة المال كما يبدو في أي حزب و واي عمل عام
اعتقد من متابعتي وقد اكون مخطئا فاعتذر بأن الشعوب كما بدا واضحا من سير الانتخابات في مدينة كبرى في دوله عظمى أصبحت لا يهمها أية قوة أو تهديد أو محاولات التأثير مهما كانت
وانما هي قادرة بتوحدها على صنع التغيير الذي يوفر اولا ودائما مصالحها بعداله ووضوح وتساوي ولذلك الإدارات الناجحه والتي تخطط للمستقبل والحاضر تقوم باتخاذ إجراءات وقائيه وسريعه ودقيقه لكل ما يرضي الشعوب
وكما هو ملاحظ في خطاب الفائز في عمدة لمدينة كبرى مهمه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإداريا وقد تكون بوابة للمستقبل بأن يفوز في رئاسة دوله عظمى عام ٢٠٢٨ مرشحا من حزبه في حالة نجاحه العملي والواقعي بما يرضي الشعوب لتصبح حاله نموذجيه
فمن ينجح في مكان بنزاهه وإخلاص وكفاءة وإنجاز يتم اختياره من حزبه نحو الأعلى لا ابعاده وتحييده ومهاجمته ووضع العراقيل أمامه فلا وإسطات ولا محسوبيات الا عمله ودعم الشعوب له
ولهذا فالادارة الناجحه عالميا التي تعمل بإخلاص وكفاءه وإنجاز هي أساس التقدم فالشعوب اليوم تتابع وتعرف الغث من السمين ولا تستطيع أي قوة معاكسه أن تقف في وجه الشعوب التي تريد السلام والتنميه من خدمات وتشغيل وصحه وتعليم وسكن وأمان واستقرار
فالنجاح في ما حصل في عمدة مدينة كبرى في دوله عظمى في رأيي هو رساله للعالم وشعوبه نحو التغيير الإيجابي بالقانون والسلم وحرية الرأي والرأي الاخر ودون فوضى فلا مكان الا للعمل والانجاز على الواقع والعداله وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب ودون ذلك تتحرك الشعوب سلميا وقانونيا وبحرية نحو التغيير الإيجابي فلا يقف في وجهها اي قوة الا قوة الحق والعداله والسلام وتحقيق مصالحها وحاجاتها الحياتيه والتغيير الإيجابي فالعالم في رأيي عليه أن يعتبر ويقرأ الدرس جيدا.






