جامعات في العالم

ساعتين ago
جامعات في العالم

أ.د. مصطفى عيروط

الجامعات في العالم وُجدت لتكون مؤسسات علمية وطنية جامعة، تساهم في التنمية الشاملة وتستقطب الكفاءات من مختلف أنحاء البلد الموجوده فيه ،فالقيادات الجامعية يجب أن تُختار وفق الكفاءة والجدارة والإخلاص والقدرة القياديه والقدرة على التفاعل المجتمعي والتطوير والتحديث واستقطاب الطلبه ، التجارب العالمية الناجحة تؤكد أن الجامعات تنهض عندما تُدار بقدرة اداريه كمنارات وطنية مفتوحة للجميع، تعتمد على الشفافية، التنوع، والاستقلالية والاعتماد على الذات ..واقدم لكم تجارب جامعيه عالميه قرأت عنها نجحت لان إداراتها تعتمد الكفاءه وألخبره والقدرة القياديه

1. جامعة هارفارد – الولايات المتحدة الامريكيه

تقع في ولاية ماساتشوستس، لكنها ليست لأبناء الولاية فقط، بل يدرس فيها طلاب من جميع الولايات الأميركية وأكثر من 100 دولة.

التنوع الهائل في الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ساهم في جعلها مركزًا عالميًا للبحث والابتكار.

خرجت قادة في السياسة والاقتصاد والعلوم، وكان لها دور مباشر في التنمية الاقتصادية الأميركية والابتكار التكنولوجي.

2. جامعة أكسفورد – بريطانيا

رغم أنها تقع في مدينة أكسفورد، إلا أن طلبتها وأساتذتها يأتون من مختلف أنحاء بريطانيا والعالم.

التنوع الثقافي والفكري فيها ساعد على إنتاج أبحاث رائدة في الطب، الاقتصاد، والعلوم الإنسانية.

تُعتبر مثالًا حيًا على أن الجامعة ملك للأمة كلها وليست حكرًا على منطقة.

3. جامعة طوكيو – اليابان

الجامعة الأم في اليابان، تجذب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من جميع المناطق اليابانية، إضافة إلى طلبة دوليين.

لعبت دورًا محوريًا في نهضة اليابان الصناعية والتكنولوجية، من خلال البحوث التطبيقية في الهندسة والعلوم.

التنوع في الخلفيات الاجتماعية والجغرافية ساعد على إثراء البيئة الأكاديمية.

4. الجامعه الاردنيه ـالاردن

رغم أنها في عمان ، إلا أن أعضاء هيئة التدريس وطلبتها من مختلف مناطق المملكة وخارجها.

أصبحت مركزًا وطنيًا للتعليم والبحث العلمي والتطوير والتحديث ، وأسهمت في خدمة التنمية الوطنية عبر إعداد كوادر في مختلف التخصصات

5. الجامعة الأميركية في بيروت – لبنان

جامعة إقليمية، جذبت طلابًا وأساتذة من لبنان ومختلف الدول العربية وحتى من الغرب.

التنوع جعلها بيئة فكرية منفتحة لعبت دورًا كبيرًا في تطوير الفكر العربي الحديث، والمساهمة في التنمية المجتمعية.
وغير هذه الجامعات الوطنيه والعربيه والعالميه نجحت لان اداراتها لا تفكر بالخضوع الواسطه والمحسوبية والإرضاءات والمناطقية

السؤال ما أهمية التنوع الإداري والتدريسي والطلبه في الجامعات

1. إثراء البيئة الأكاديمية: يخلق بيئة فكرية متنوعة تُنتج إبداعًا وابتكارًا.

2. العدالة الوطنية: يرسخ مبدأ أن الجامعة مؤسسة وطنية لا تدار بعقليه مناطقية.

3. خدمة التنمية: يضمن مشاركة الطاقات من مختلف المناطق في صياغة مشاريع وطنية كبرى.

4. تعزيز الانتماء: عندما يشعر الجميع أنهم ممثلون في الجامعات، يزداد الولاء والانتماء الوطني.
5،- الجامعات التي تقدمت وأثرت وتؤثر في العالم تقدمت وهي في منطقه و لكنها ليست لمنطقه تخدم المجتمع والبلد والعالم وفيها تنوع في طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية والاداريه و قياداتها الاكاديميه والاداريه قائم على الكفاءه والعطاء والجداره وليس الواسطه والمحسوبية والإرضاءات والمناطقية ومن يمارس ذلك في أي جامعه في العالم لا يخدم جامعته ولا المنطقه ولا بلده لأنه من صالح المنطقه واي بلد حول أي جامعه في العالم أن تكون نموذجا في التنوع في قياداتها وأعضاء الهيئة التدريسية والاداريه والطلبه لأن ا لتنوع يؤدي إلى التنافس والابتكار ومن يمارس ذلك أي الواسطه والمحسوبية والإرضاءات في أي جامعه في العالم يؤدي إلى زعزعة الثقه داخل الجامعه والمجتمع وفي بلده لأن ذلك يؤثرعلى سمعة الجامعه وداخل أي بلد فيه ممارسات اداريه مرفوضه وتعتبر فسادا مرفوضا في دول العالم كالواسطه والمحسوبية والمناطقية في تعيين إدارات جامعيه لأن ذلك يوجد الإحباط والتذمر وقد يؤدي إلى فوضى فاي خطأ مقصود أو غير مقصود بطيبه وحسن نيه في جامعات في العالم إداريا في أي بلد خطير ومرعب ينعكس على أي بلد اجلا ام عاجلاً.