د. عادل بعقوب الشمايله
كذب من قال (اسرائيلُ ومن يصدقُ افترائاتها) أنَّ أبا عبيدةَ قد قُتِل.
ابو عبيده هو رمزُ النضال الفلسطيني قديماً وحديثاً.
ابو عبيدة هو الذي رفعَ رأسَ الفلسطينيين عالياً وسطَ اكوام المنحنين والمنبطحين.
ابو عبيدة هو الوجهُ الفلسطيني الأبرز الذي رآهُ العالم، رغمَ أنْ لمْ يرى وجههُ أحد.
يجبُ الردُ على اسرائيل بالاية القرآنية:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران.
سيعودُ ويظهرُ ابو عبيدةَ من جديد كالمهدي، مع المهدي، او ركناً من اركان جيش المهدي المنتظر ولن تطول غيبته، لأنه لم يمت ولم يقتل . فالشهداءُ احياءٌ عند ربهم ينظرون.
سيعودُ ابو عبيدةَ ليس كناطقٍ اعلامي يظهرُ على قناة الحزيرة الناطقة باسم قاعدة العيديد، ولكن قائداً ليقود مقاتلي فلسطين لتحريرها من المزيفين الصهاينة والمتصهينين.
سينهزمُ الباطل وينتصر الحق. صبراً أهلَ غزةَ فلن يطولَ بلائكم. لن يطولَ تشريدكم مهما بلغ عدد من يقتل ويجرح، حتى ولو مسحت غزة مسحاً. فأرحامُ نساء غزة اقوى من طائرات التدمير والتقتيل.