وطنا اليوم:رئيس جامعة حكومية اسبق يتصدر هذه الايام المشهد التحريضي الانقلابي المعروف والمدسوس بتأمر وثأر على طريقة السيخ والمجوس من خلال تحشيد وتأطير وتجييش البعض واستقطابهم على شكل قطيع بهدف تشكيل طابور خامس للاطاحة برئيس احدى الجامعات الحكومية خصوصا مع اقتراب موعد تجديد العقود لهاولاء الرؤساء.
الرئيس المحرض وهو بالمناسبة ينتمي الى فئة الفاسدين المندسين المطبعين، اقام خلال الاسبوع الماضي دعوتين على نفقته الخاصة احداها في مزرعة والاخرى في احد الاندية من اجل اعادة ترتيب الاوراق والصفوف وخلق حالة جماهيرية مدفوعة الاجر بهدف التحريض على الرئيس الذي استلم مكانه وابدع في عمله وعرى سياساته ونفقاته ودهاليزه.
عطوفة الرئيس المخلوع المحرض والذي ينتهز اي فرصة للاساءة للرئيس الحالي للعودة الى الاضواء والى الكرسي او على الاقل الاطاحة بالرئيس من خلال تحشيد واختلاق ازمة وكتابة عرائض مدسوسة لرفعها الى مرجعيات قبيل تجديد العقود لرؤساء الجامعات.
الغريب فالامر ان بعض الحاضرين المغلوب على امرهم ممن شاركوا في الدعوات من باب حسن النوايا وحال معرفتهم بالطبع والنوايا قاموا بأبلاغ الجهات الحكومية والرسمية والرقابية عن هدف دعوة المزارع التي تخللتها مناسف النميمة والعرائض المشبوهة ما ادى الى انقلاب السحر على الساحر.
رئيس جامعة سابق يقيم ولائم مناسف مشبوهة
