عمان افضل مدينة طلابيه في العالم العربي والشرق الأوسط

12 ثانية ago
عمان افضل مدينة طلابيه في العالم العربي والشرق الأوسط

د. مصطفى محمد عيروط

صنف تصنيف (كيو أس)عمان عاصمة المملكه الاردنيه الهاشميه افضل مدينة طلابيه في العالم العربي والشرق الأوسط وتأتي في المرتبه ٦٤عالميا ومن افضل المدن الطلابيه في العالم لعام ٢٠٢٦

هذا التصنيف العالمي المنصف لعمان جاء في وقت ينقل الواقع لما يتمتع به الاردن من نعمة الأمن والاستقرار والانجازات والنجاح ووجود ٣٢جامعه عامه وخاصه يدرس فيها حوالي ٤٧٥الف طالب وطالبه تدرسهم كفاءات اردنيه من حوالي ١٤الف عضو هيئة تدريس

والعالم كله يتسابق نحو ما يسمى السياحه التعليميه فوجود حوالي ٧٥الف طالب وطالبه يدرسون في الجامعات الاردنيه العامه و الخاصه من أكثر من دوله ومن حوالي ١١٤جنسيه والخريجون من الجامعات الاردنيه هم سفراء في دولهم في العالم للأردن ينقلون خبراتهم وعلاقاتهم وما يتميز به الاردن وأهله من شهامه وكرم وطيبه واصاله ونخوه وما يتمتع به الاردن من طبيعه خلابه ومناطق سياحيه لا مثيل لها فالطالب والطالبة بين أهله في حياه اجتماعية وأمن واستقرار نموذج في العالم

فهناك مثلا أكثر من ١٥ ألف خريج وخريجه من جامعات اردنيه عامه وخاصه من أبناء اهلنا في فلسطين داخل الخط الأخضر وهناك آلاف الخريجين من أبناء دول عربيه واسلاميه واجنبيه درسوا في جامعات الاردن ولا زالوا يدرسون وقبل أيام سعدت في لقاء طلبه من الصين يدرسون في الجامعه الاردنيه وتحدث لي أحدهم بلغة عربيه تعلمها متحدثا عن الاردن والجامعه الاردنية بفخر واعتزاز وبما يحدث فيها من إنجازات ونجاح وقال حرفيا رئيس الجامعه الدكتور نذير عبيدات يتابعنا باهتمام واي موضوع نذهب إليه شخصيا

ولهذا فالسياحه التعليميه من أهم روافد الاقتصاد الوطني الاردني ويمكن زيادة الطلبه الدارسين في الاردن في إعادة النظر في أعمال المستشارين الثقافيين وتقييم عملهم والسفارات بقدرتها على استقطاب طلبه من الخارج ولم يعد الأمر عملا تقليديا روتينيا بل الحاجه الى تغييرات جذرية اداريه من قبل رؤساء الجامعات للفرق التي تعمل معهم من عمداء ورؤساء أقسام وإدارات لها علاقه في الطلبه وذلك في تعيينات اداريه تتميز في القدره على الإقناع والعلاقه مع المجتمعات المحليه فالعميد الناجح هو الذي يستقطب الطلبه ويتفاعل مع المجتمع والقطاع الخاص وليس تهريب الطلبه و محاربة المنجز والكفاءة لأسباب تصفيات شخصيه وتستطيع الجامعات العامه و الخاصه أن تنجح باختيار الكفاءات المنجزه القادره على التفاعل مع الجميع والاقناع فحل مديونية الجامعات والاعتماد على الذات يحتاج إلى هندرة اداريه جذرية في التعليم العالي والجامعات

ونستطيع في الاردن استقطاب عشرات الآلاف من الخارج في جامعاتنا العامه و الخاصه في مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بحسن الاداره القائمه على الكفاءه وليس الواسطه والمحسوبية واعتبار اي جامعه كما في العالم ليست لمنطقه وانما في منطقه اي كل جامعه كما في العالم للوطن والعالم
كلنا يعرف الطالب الذي يأتي من الخارج وأهله في الخارج أو أبناء العاملين في الخارج يحتاجون إلى رعايه ومتابعه من إدارة الجامعات ومن المجتمع المحلي

فالسياحه التعليميه فرصه يجب أن لا تفوت ولا تعوض ولا يجب أن تضيع فالكل مسؤؤل عن ذلك حتى السائق ومالك السوبر ماركت وأصحاب الشقق والمكتبات والمطاعم وعضو هيئة التدريس والعميد ورئيس القسم ورئيس الجامعه ومجلس الأمناء ومجلس الجامعه والإداريين

وانا شخصيا اتابع هذا الموضوع منذ زمن طويل لأهميته فهناك جاليات عربيه في دول العالم ترغب بتدريس ابنائها في الاردن ومسؤؤلية الإدارات الجامعيه ذلك بدءا من القسم والعميد وعضو هيئة التدريس والإداريين وهذا يحتاج إلى دورات اتصال وتقييم دائم في قدرة الإدارات الجامعيه على الاستقطاب بدءا من القسم والعميد وحسن التعامل مع الطلبه الذين يدرسون في الاردن من الخارج
والاردن مهيأ كما ذكرت ليكون مركزا إقليميا وعالميا
للتعليم والتعليم العالي
والفرصه يجب أن لا تضيع كما ضاعت في عدم قدرة إدارات جامعيه على استقطاب عشرات آلالاف أثناء فترة الكورونا بعد عودة آلاف الطلبه من دول أخرى لبلدانهم من دول خارجيه كانوا يدرسون فيها
والاستقطاب يتأثر في الإعلام ولذلك الإعلام الوطني المهني عليه دور أساسي وكل مسؤؤل عليه دورعند الحديث عن الجامعات والتعليم العالي أن يكون لديه قدره فائقه جدا جدا في التعامل مع الإعلام فاي لفظ واي تصريح واي تهويل لموضوع قد يضر في مصلحة الاردن والتعليم العالي ويؤثر على استقطاب الطلبه من الخارج
واقترح من دولة رئيس الوزراء الميداني الدكتور جعفر حسان أن يتابع الموضوع شخصيا لأهميته وخطورة التعامل معه في نفس الوقت

حمى الله الاردن قيادة ووطنا وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
للحديث بقيه.