بقلم ناصر الزماعرة
بات في حكم المؤكد اننا سوف نسمع في الايام القليله القادمه عن وقف لاطلاق النار. ووقف اطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب. ولكن بعد فشل القوات الاسرائيليه بتحرير اي من اسراها ونتيجه الضغط الدولي الذي يمارس عليها بعد ارتكابها جرائم حرب داخل قطاع غزه وبعدها حصارها للظالم للقطاع ومنع دخول الغذاء والدواء سوف تظطر الى لاعلان وقف اطلاق النار .و ان وقف اطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب نهائيا فهناك ملفات لم يتم حلها اولا : رفع الحصار عن قطاع غزه فما زال الحصار الجوي والبري والبحري مفروض على القطاع ثانيا : من يحكم قطاع غزه هل تبقى حركه حماس في الحكم ام ان السلطه الفلسطينيه سوف تحكم قطاع غزه ام ان هنا قوات عربيه سوف تحكم القطاع ام ان هناك قوات دوليه ام يبقى القطاع بلا حكم وتحكمه الفوضى والعصابات ثالثا : اعاده الاعمار فهناك البنيه التحتيه مدمره قطاع التعليم اخرج عن الخدمه وقطاع الصحه اخرج عن الخدمه وشبكه الطرق والمواصلات والكهرباء والمياه والبنيه التحتيه في كل القطاع مدمره اضافه الى الاف الاطنان من مخلفات الحرب من المباني التي دمرت والبيوت التي نسفت رابعا: الواقع الجديد الذي خلفته الحرب بعد السابع من اكتوبر فهناك الكثير من الاراضي الزراعيه تم مصادرتها لدواعي امنيه او منطقه عازلة خامسا : التاهيل النفسي والمجتمعي لابناء القطاع فهناك مئات الالاف من المفقودين او الجرحى او الاسرى هذه ملفات ما زالت عالقه الى الان وان اهداف اسرائيل الغير معلنه لم تتحقق حتى اللحظه من تهجير ابناء القطاع وسرقه غاز قطاع غزه واعاده احتلال اجزاء كبيره من القطاع كل هذه الاهداف وغيرها من اهداف تبقى سببا لاندلاع الحرب في اي وقت باعتقادي ان ما قبل 7 اكتوبر ليس ما بعد 7 اكتوبر فقد خلقت الحرب واقعا جديدا علمنا بداية الحرب لكننا لا نعلم نهايتها فنهايهة هذه الحرب لا يعلمها الا الله وان غدا لناظره قريب.
غزه الى اين؟
