وطنا اليوم:تعرض الزميل الصحفي فارس الحباشنة لاعتداء غاشم أثناء توجهه إلى منزله قبل اسبوع، حيث هاجمه مجموعة من الخارجين عن القانون، واعتدوا عليه بقصد إلحاق الأذى الجسدي به وإسقطوه أرضًا، وتم اسعافه الى اقرب المستشفى وهو الان بافضل حال.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عدد من الأشخاص المتعاونين في تنفيذ هذا الاعتداء، في خطوة تحسب لها، إلا أن المسؤول الأول والمشارك الرئيسي والموجه لهذا الفعل لا يزال حتى اللحظة حرًا طليقًا، دون أن يتم القبض عليه، ما يثير تساؤلات مشروعة في الوسط الصحفي، موجّهة إلى عطوفة مدير الأمن العام: لماذا لم يُلقَ القبض عليه حتى الآن؟
الجدير بالذكر أن حادثة الاعتداء لم تكن عشوائية، بل سبقتها سلسلة من التهديدات التي تلقاها الزميل الحباشنة على خلفية عمله الصحفي وكتاباته النقدية، وهو ما يضفي على الحادثة بعدًا خطيرًا يمس حرية التعبير ويحولها من مجرد اعتداء شخصي إلى محاولة ترهيب واضحة تستهدف تكميم الأفواه والحد من حرية الكلمة.
زعيم عصابة الملثمين التي اعتدت على الزميل الحباشنة لا يزال حراً طليقاً
