وطنا اليوم:في اليوم الـ650 من حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر ضد النازحين والمجوّعين مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والمصابين.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر إسرائيلية بوقوع “حدث أمني” جديد، في إشارة إلى تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لخسائر على يد المقاومة.
سياسيا، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بالدوحة، المقاومة الفلسطينيةأنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن قطاع غزة ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه.
وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال اقتحام المدن والمخيمات، وتزامن ذلك مع اعتداءات جديدة للمستوطنين.
وفي غضون ذلك، دعت السلطة الفلسطينية إلى تدخل دولي لمنع الاحتلال من تنفيذ مخطط استيطاني يهدف لتعميق فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني
الى ذلك أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس الأربعاء أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تسير على نحو جيد، في حين تستمر المباحثات بشأن الاتفاق، بما في ذلك النقطة الخلافية المتعلقة بخرائط انسحاب الجيش الإسرائيلي.
أتى ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لديه “بعض الأخبار الجيدة بشأن غزة”، موجها الشكر لويتكوف، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، عُقدت اجتماعات بين الوفد الإسرائيلي وكل من الوفدين القطري والمصري، قدم خلالها الجانب الإسرائيلي خرائط جديدة “تعكس مرونة إضافية من طرفه”، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.
ونقل موقع الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن “التركيز الآن لم يعد على ممر موراغ، بل على الوجود الإسرائيلي في مدينة رفح، فهناك يتمحور النقاش حاليا”.
وأضاف المصدر أن الوسطاء متفائلون، ويعتقدون أن الخرائط الجديدة تشكل تقدما كبيرا في فرص التوصل إلى اتفاق قريب.
غزة: مجازر جديدة بحق المجوعين والمقاومة ترفض بقاء الاحتلال بالقطاع
