وطنا اليوم:كشفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن أن الرئيس مسعود بزشكيان، أصيب في هجوم إسرائيلي استهدف طهران في 15 يونيو/حزيران الماضي.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، ضم رؤساء السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) في الأيام الأولى من الحرب مع إسرائيل التي استمرّت من 12 إلى 24 يونيو الماضي.
وقالت وكالة “فارس” في تقرير إن الاجتماع حضره مسؤولون بارزون آخرون، لافتة إلى أنه عُقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران.
وأضافت أن الهجوم صُمم على غرار عملية قتل أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، حيث استخدم فيه ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى بهدف قطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء.
وأشارت وكالة “فارس” إلى أنه “بعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق الذي استضاف الاجتماع، لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً”.
وتابعت “أصيب بعض المسؤولين بجروح طفيفة في اقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس بزشكيان”.
وأكدت الوكالة أنه نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها إسرائيل حول هذا الاجتماع، يجري التحقيق في احتمال وجود “عناصر عميلة متغلغلة”، لافتة إلى أن الهدف من استهداف كبار المسؤولين هو “ضرب الأمن القومي الإيراني”.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانغير أن ضباط وأجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية تمكنوا من تحديد “شبكات” إسرائيل داخل البلاد وستعلن معلومات قيّمة للشعب قريبًا.
وأوضح أصغر جهانغیر، في مؤتمر صحفي، أن السلطة القضائیة عازمة على التعامل مع قضايا “المتهمين بالخيانة والمرتزقة” الذين ساعدوا إسرائيل في تلك الأيام بكل قوة وسرعة وعدالة.
وردا على سؤال عما إذا كان السبب الرئيسي للهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين هو القضاء على بعض الجواسيس، قال جهانغير: “لا أؤكد هذا”.
إصابة مسؤولين بينهم الرئيس الإيراني بهجوم إسرائيلي في 16 يونيو
