وطنا اليوم:أعلنت منظمة المطبخ العالمي الدولية (WCK)، اليوم الأربعاء، أنها أوقفت جميع عملياتها الإنسانية في قطاع غزة بعد نفاد مخزون المواد الغذائية، ووقود الطهي.
وأكدت المنظمة، في بيان، أنها قدمت خلال الـ18 شهرًا الماضية أكثر من 130 مليون وجبة، ووزعت نحو 26 مليون رغيف خبز، لكنها لم تعد قادرة على مواصلة هذا الدعم الحيوي في ظل الوضع الراهن.
وأشارت إلى الشاحنات التي تحمل مساعداتها والوقود لتشغيل مطابخها موجودة على الحدود منذ مطلع آذار الماضي.
وأشارت إلى أن “شاحنات الإمدادات الإنسانية المحملة بالغذاء ووقود الطهي جاهزة على حدود غزة منذ أوائل مارس/ أذار الماضي، لكن عملها الحيوي لا يمكن أن يستمر دون إذن من إسرائيل لدخول هذه المساعدات”.
وشددت المنظمة على “ضرورة فتح المعابر لتتمكن من إطعام الجوعى في غزة، مؤكدة أنه يجب السماح بالتدفق من أجل دعم السكان المحاصرين”.
في السياق ذاته، قال مسؤولو إغاثة لصحيفة “واشنطن بوست” إن “مجموعة من منظمات الإغاثة دُعيت إلى اجتماع مع مسؤولين أمريكيين بجنيف الخميس”، مضيفين: “نطاق وشروط خطة إسرائيل أبعد ما يكون عما أُبلغنا به بشأن مراحلها الأولية”.
وأعلنت الأمم المتحدة أن “منظمات الإغاثة تجد صعوبة بالغة بالعمل في قطاع غزة بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات”.
من جهته قال مسؤول كبير في للصحيفة: “كنا واضحين تماماً بشأن عدم مشاركتنا في نظام توزيع المساعدات بغزة”.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، أن قطاع غزة بات “منطقة مجاعة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ”الجريمة الإنسانية المتعمدة” بحق سكان القطاع.
وقال مصطفى، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه برام الله: “نناشد ضمير الإنسانية، لا تدعوا أطفال غزة يموتون جوعًا، لا تسمحوا باستخدام الغذاء والماء كأسلحة حربٍ وسيطرةً، هذه المجاعة ليست كارثةً طبيعية، بل هي جريمةٌ إنسانيةٌ متعمدة، والصمتُ تواطؤٌ”.
وحمل مصطفى الاحتلال الإسرائيلي، المسؤوليةَ الكاملةَ عن هذه الكارثة الإنسانية المتعمدة”.
المطبخ العالمي يوقف عمله في قطاع غزة بعد نفاد المواد الغذائية
