وطنا اليوم:كشف والد الأطفال الأربعة الذين قضوا في الحريق المأساوي داخل سكن تابع لأحد المساجد في منطقة أبو علندا، أن السبب الرئيسي للحريق كان نتيجة تلف في الأسلاك الكهربائية وتهالك الأباريز داخل السكن، نافياً ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أن السبب يعود لاستخدام شاحن أو هاتف.
وأكد الأب المكلوم أن أبناءه لم يمتلكوا هواتف من الأساس، مشيرًا إلى أن تمديدات الكهرباء الرديئة وتآكلها هي ما أدى إلى وقوع الكارثة التي أفقدته أطفاله، والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات.
وأضاف أنه سبق وأن طالب بنقله من السكن عدة مرات بسبب سوء البنية التحتية الكهربائية، وذلك من خلال مخاطبة مدير الأوقاف المسؤول، دون استجابة، محمّلاً مسؤولية ما جرى للإهمال في الصيانة وغياب الإجراءات الوقائية داخل السكن.
الى ذلك أوعز وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة بنقل أسرة أطفال توفوا إثر حريق شبّ داخل سكن في الطابق الأرضي تابع لأحد المساجد في منطقة أبو علندا بالعاصمة عمّان إلى سكن جديد مع تجهيزه بكامل مستلزماته.
وأعربت وزارة الأوقاف عن صادق تعازي موظفيها ومواساتهم لذوي الضحايا.
وعبَّر الخلايلة لدى زيارته بيت العزاء عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، ومبديا استعداد الوزارة لتقديم أي عون إثر هذا المصاب.
كما اطلع الخلايلة برفقة الأمين العام للوزارة عبدالله العقيل على موقع الحادث وتفاصيله، والإجراءات المتخذة وكل ما يلزم لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وقال الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام ان كوادر الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني شرق عمان تعاملت اليوم (السبت) مع حريق شب داخل سكن بالطابق الأرضي تابع لأحد المساجد بمنطقة ابو علندا.
ونتج عن الحريق وفاة أربعة أطفال اشقاء تتراوح أعمارهم ما بين(5 و10) سنوات إثر تعرضهم لحروق بالغة في الجسم وإصابة طفلين آخرين من نفس العائلة يبلغان من العمر(2و3) سنوات بضيق في التنفس إثر استنشاقهم للغازات المنبعثة من الحريق.
حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق والسيطرة عليه بينما تولت فرق الإسعاف تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ونقلهما وإخلاء الوفيات إلى مستشفى التوتنجي الحكومي ومستشفى البشير الحكومي والاصابات قيد العلاج، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
والد ضحايا حريق أبو علندا: الكهرباء التالفة تسببت بالمأساة
