وطنا اليوم- بقلم :سماح أبو خلف
قراءة فى التقرير الإحصائى الجنائى لعام ٢٠٢٤
بدايةً نشكر مديرية الأمن العام وكافة كوادرها لأصدارهم هذا التقرير المهم السنوى الذى يعتبر بوصلة توجهه قادة المجتمع والمواطنين والمؤسسات ذات الصلة حتى يتمكن الجميع من العمل ضمن أهداف محددة وموجهه نحو أهداف واضحه .
أرتكب الأحداث ٢٤٦٦ جريمة عام ٢٠٢٤ بزيادة واضحة عن العام الماضى
الجرائم المخلة بالأخلاق والأداب العامة أرتفعت لتصل ٢١٨ جريمة مع أستحداث جريمة البغاء بين الأحداث منذ ظهورها من عامين وظاهرة القمار بين الأحداث
كما زادت جرائم المخدرات حيث أصبحت ٢٥٢٦٠ بأرتفاع ٢٢٩٥ جريمة
حسناً ماذا يحدث ! يبدو أن الخلل الأسرى النفسى والأجتماعى والجسدى العامل الرابط بين معظم الجرائم ، لفقدان باب الحوار والتوضيح والشرح وفقدان الحب والعواطف والأيذاء الجسدى والنفسى وعدم الأعتراف بكل هذة الأمور يدفع الأبناء والكبار لأرتكاب الجريمة .
لا نبرئ الهواتف وما تحتوية من فيديوهات ورسائل وتلميحات ودعارة مقننة وواضحة تدفع الغرائز على واجهه العقل وتعمى الفؤاد عن الأتجاه السليم
الأحصائيات تزداد أرقامها صعوداً رغم التحذيرات الكثيرة للأسر بالحذر والرعاية والعناية بأولادهم وعلاقة الأبوين ببعضهم البعض فهى سيف إما يحمى الأبناء أو يقطع حبال الأمان لأنة مع ازدياد التوتر لا ينتبهه الآباء لأى شئ وتفقد الأم مراقبتها الحثيثة فهى تعانى ولا تلتفت لهم
المجتمع يحتاج الى الأنتباه فهو الجبهه الداخلية التى يستند اليها كل قرار فإن ضعفت جبهتنا فلن نقاوم أى عدو ولن نتقدم ولهذا أقول الأسرة عماد المجتمع