كتب العميد المتقاعد النائب السابق الدكتور علي مد الله الطراونة
افتخر بكوني مواطن في هذا الوطن العظيم ( الوطن اغلى ما نملك )
ان ما يدور اليوم في المشهد الاردني من تجاوزات في بعض والمواقف على الساحة الاردنيه من قبل بعض الجماعات والتى اعتبر أن ظاهرها رحمة وباطنها عذاب إذ تعبر في الظاهر عن الانتصار لغزه وفي الباطن اعتقد أيضا ان هناك وراء الأكمة ما ورائها ، قد يكون بقصد او بغير قصد هناك شئ آخر قد يؤدي من خلالها إلى زعزعة الاستقرار فى البلاد من خلال اجندات وانتماءات وتمويلات خارجي .
نقول لهم الاردن عصى على كل طامع وطامح بهمة النشامى ، ونقول لهم ،
ان الوحدة الوطنية هي هدف كل حر شريف على تراب هذا الوطن إذ تقود اخيرا إلى الأمن والأمان والاستقرار ، لكن انتم ومن خلال خطاباتكم وتصرفاتكم وانتماءاتكم السياسية الضيقة تسعون الى تفتيت الوحدة الوطنية اقول لكم …
اننا نشد على ايدي اجهزة الدولة الامنية والعسكرية بمساءلتكم عن أفعالكم وانتماءاتكم وتمويلكم ومن اين تتلقون التوجيهات وعلاقتكم الخارجية
وعلينا ان نؤكد على ان احترام الدستور الأردني والالتزام به ومساءلة من يحاول ان يتجاوزه لاغراضه السياسية …
وفي النهاية نؤكد على ان هناك قلق يساور كل شريف على تراب هذا الوطن العزيز من مساعي واهداف هذه الجماعات وماذا يريدون …
وانني اؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن خطابات الكراهيه التى تثير الانقسام وان تخضع جميع الأنشطة السياسية والتجمهر للمساءلة و الشفافية لضمان مصحله الوطن وان نلتزم بالدستور الاردني وعدم السماح لأي جهة بتجاوزه لأغراض سياسية
دام عزك يا وطن
حمى الله الوطن وقائد الوطن والشعب الاردني العظيم وأجهزتنا الأمنيه وجيشا الباسل من كل سوء