يوم العَلَم الأردني… رايتنا رمز المجد والسيادة

15 أبريل 2025
يوم العَلَم الأردني… رايتنا رمز المجد والسيادة

بقلم: عوني الرجوب
باحث وكاتب سياسي

في حضرة الراية الأردنية، تتجمّع القلوب على معنى الوطن، ويتجدد العهد بين الأردنيين والأرض التي سكنتها البطولة، وارتفعت فوقها راية الشرف والحرية والسيادة.
إنه يوم العَلَم الأردني، يومٌ تجتمع فيه مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء، وتُرفع فيه الراية التي ظلّت على مدى العقود رمزًا للكرامة والتاريخ والمستقبل

عَلَمنا… حكاية شعب وراية ملك

ليس العَلَم الأردني مجرد قطعة قماش تُرفع في المناسبات، بل هو سجلٌ مفتوح لتاريخنا الوطني، وشاهدٌ على مسيرة بناء الدولة منذ تأسيس الإمارة على يد المغفور له الملك عبدالله الأول، وحتى اليوم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ألوانه ليست مجرد رموز تقليدية، بل تحكي قصة العرب والمسلمين، وتُجسد الوحدة والكرامة والعزم.

في يوم العَلَم… نُجدد العهد

في يوم العَلَم، لا نكتفي برفع الراية، بل نرفع معها القيم التي توحّدنا كأردنيين: الكرامة، الحرية، السيادة، والعطاء.
نُجدد فيه العهد على أن نبقى الأوفياء لهذا الوطن، المدافعين عن ثوابته، المخلصين لقيادته الهاشمية، والعاملين من أجل رفعته وتقدمه.

علمٌ لا ينكسر

رُفع عَلَم الأردن في ساحات الكرامة، في معارك الشرف، وفي ساحات العلم والعمل.
رُفع على الحدود، في المدارس، على صدور الجنود، وفي المحافل الدولية، دائمًا مرفوعًا شامخًا لا يُنكس إلا لشهيد، ولا ينحني إلا لله.

في هذا اليوم الأغر، نقول لكل من تسوّل له نفسه النيل من وحدتنا وهويتنا: هذه رايتنا… لا تمسّ.
ونقول لأبنائنا: حافظوا على رايتكم كما تحافظون على أرواحكم. فهي ليست رمزًا فقط، بل عهدٌ متجدد بين الوطن وأبنائه.
كل عام وعَلَم الأردن يرفرف في أعالي المجد… وكل عام والأردنيون بألف خير