بقلم العقيد الركن المتقاعد
النائب السابق عبيد احمد ياسين
انه الشعار المتوج على اعلى الجباه السمراء الشامخ بالعروبة ومبادئ ثورة العرب الكبرى ورايات عزتها على يد الاوفياء من ابناءه ممن حملوا ارواحهم على اكفهم دفاعا عن حياض الامة وثرى فلسطين الطهور.
نستهجن ونستنكر ونرفض بشدة ما تطاولت به تلك الأصوات المشبوهة وهتافاتها الموتورة المسكونة بالكره والحقد التي وجهتها جهات بغيضة متلونة خلال فعاليات أقيمت مؤخرا لقواتنا المسلحة الاردنية-جيشنا العربي المصطفوي ولأجهزتنا الأمنية مدركين ان امن واستقرار هذا الوطن يزعجهم وانه لا فرق عن المتلونين بين الخطأ أو الخيانة فهما بالنتيجة يؤديان الى موقع واحد الا وهو الجحود والخيانة.
ميادين فلسطين وساحات الوغى فيها ارتوت بعرق أصحاب الجباه السمر قبل ان ترتوي بدمائهم الطاهرة فتلك هي قصة قواتنا المسلحة الاردنية-الجيش العربي وتلك هي حكاية الأردن شعبا وقيادة.
جيشنا العربي ليس مجرد جيشا يدافع عند حياض الأردن فقط لا بل هو جيش مظفر وهب نفسه لكل قضايا العرب ونذر روحه من اجل فلسطين الحبيبة.
فيا من تجرأت على هذا الجيش همزاً ولمزاً لقد استبحت التسامح وانكرت المعروف واستمرأت العفو وشموخ المواقف فتماديت وتطاولت وتجاوزت الخط الأحمر بكثير بحق الجيش والأجهزة الأمنية التي دفعت عنك العاديات وفدتك بأرواح منتسبيها لتوفر لك حياة امنة مستقرة في وطن لا تخشى به على نفسك شيئا.
كل الثقة بقواتنا المسلحة-جيشنا العربي المصطفوي وبأجهزتنا الأمنية ومهنيتها العالية ونحن معها ونطالبها لتضرب بيد حازمة بتارة وتقطع كل لسان يتطاول بالفتنة وكل يد تمتد بالإساءة.
فبرغم كل التحديات يبقى الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي وجيشه واجهزته الأمنية على الدوام رئة لفلسطين وللعرب كافة فالنشامى مستمرين كما أراد لهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بشرف الجندية وبسالة المقاتل لدعم الأهل في فلسطين وقطاع غزة بمعنوية وعزيمة سقفها السماء.
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً وجيشاً واجهزة امنية ، صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة، أمن الأردن واستقراره دونه ارواحنا، فلسطين والقدس بوصلتنا