وطنا اليوم_بقلم الدكتور حسن البراري
ثبت اليوم أن الموقف الرسمي الذي عبر عنه الملك كان واضحًا وصادقًا منذ أكثر من ربع قرن. ما نشرته “رويترز” وتراجعت عنه لاحقًا يثبت أن حملات التضليل والمانشيتات المضللة جاءت لتتلاعب بالوعي الأردني وهي من ضمن أجندات حروب الجيل الخامس التي تستهدف الوطن، لا الملك.
كان الأولى دعم الملك وموقفه الرسمي الذي يمثل رؤية استراتيجية ثابتة، بدلًا من الانخراط في سجالات عقيمة في وقت فتح البعض فيه الآذان لهذه الحملات.
حملة التشكيك لن تنفع في تغيير هذه الحقيقة. واجبنا اليوم أن نقف صفًا واحدًا مع الوطن وقيادته ضد حملات التحريض والتشويه وضد مخططات التهجير للاشقاء غرب النهر.لان نطلب اعتذار أحد بل نطلب أن يتحلى الآخرين بالوعي والتوقف عن حركاتهم البهلوانية المزدوجة والمكشوفة.